"حسام" شاب قرر إنه ميوقفش عقله ولو لثانية واحدة وقرر يخرج ويستغل عربيته فى عمل مشروع "كافيه متنقل"، لتصبح سيارته أشهر سيارة لعمل المشروبات الساخنة فى مصر خاصة.
ويقول "حسام": "أنا شاب زى أى شاب خريج جامعة، حبيت لما أجى أعمل فكرة مشروع تكون فكرة جديدة بدأت مشروعى من سنة وشهرين وكانت فكرته إنى احط ماكينة أسبريسو في عربيتى، وفكرة المشروع إنى بعمل المشروب اللى هتشربه قدام عينيك، ده غير عناصر الجذب اللى اعتمدت عليها من لون العربية وتيشيرتات اللى هو الزى الرسمى وغيره".
وتابع: "الناس دايما حابه الجديد، وفكرة إنى خريج جامعة وعيب أن أقف على عربية وأبيع قهوة فا ديه اللى يفكر فيها فا لسه عنده عقدة الخواجة، أنا مش مكسوف من شغلتى على الأقل شغال مش قاعد وبدور على شغل، أنا دلوقتى بكسب 3 آلاف جنيه فى اليوم لما يكون فى ضغط شغل".
وأردف: "مشكلتنا الوحيدة إننا مخالفين ومحتاجين نقنن شغلنا ونبقى رسمي وقانونى وندفع الضرائب المستحقة للدولة، لكن حتى الآن مفيش قانون يسمحلنا بكده لازم ندعم الشباب في الملف ده لأنها مش عربيتى بس ف عربيات كتير جدا وأنا شغال معايا دلوقتى في مشروعى 3 شباب غيرى أنا".
واستطرد: "أنا عندى أفكار كتيرة جدا أقدر أطور بيها مشروعى، زى ابليكيشن تقدر تطلبنى منه ويجيلك مشروبك، اتعرض عليا مبالغ كبيرة جدا في عربيتى ديه للبيع لكن أنا رفضت ومبالغ أكتر من حقها لأنها هي حياتى وعيشتى ورفيقة الكفاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة