تحقق سيدة بريطانية تدعي "جابريلا مونور دوجلاس"، 33 عاما، مبالغ يومية تصل إلى أكثر من ألف جنيه أسترليني يوميا، بفضل الشبه الكبير بينها وبين كيت ميدلتون زوجة الأميرهاري ودوقة كامبريدج، وذلك علي مدار عدة سنوات.
جابريلا مونور
وأكدت جابريلا أن الشبه الكبير بينها وبين كيت ميدلتون غير حياتها، وجعلها تجني أرباحاً لم تكن تحلم بها من قبل، مشيرة إلى أنها كسبت ما يصل إلى 1000 أسترليني يوميا من حضور فعاليات الشركات والحفلات الخاصة كشخص شبيه، الأمر الذي مكنها من تأسيس مركز تجاري صغير خاص بها فيما بعد.
شبيهة كيت ميدلتون
وتعيش جابريلا في جنوب غرب لندن مع زوجها مايكل (36 عاماً)، وابنتيها التوأم "ماي" و"جوي" اللتان تبلغان من العمر سبعة أشهر، قائلة عن تجربتها :"بصفتي شبيهة لكيت ميدلتون كنت أتقاضى أجراً معيناً لأتظاهر بأنني الدوقة، وفي لحظات كهذه، تعلمت كيف يجب أن تكون حياة شخص مثلها".
جابريلا مع بناتها
وأضافت:" في الماضي، طالما أوقفني الناس في الشوارع ليعبروا عن اندهاشهم بمدى شبهي بالدوقة ميدلتون، لم أفكر باستغلال الأمر في البداية، ولكن والدتي أقنعتني بالتسجيل في وكالة تختص باستثمار وجود أشخاص يشبهون المشاهير في فعاليات الشركات والحفلات الخاصة".
وبعد أن انضمت إلى الشركة، حصلت جابرييلا على وظيفتها الأولى، وأجرت جلسة تصوير مع أليسون جاكسون. وإثر هذه الجلسة، بدأ الطلب علىها يتزايد بشكل كبير حتى باتت تعمل من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساء.
شبيهة كيت ميدلتون
ومن بين الأحداث التي شهدتها جابرييلا كشبيهة لكيت ميدلتون، حفل افتتاح أولمبياد لندن في عام 2012، وقيامها بجولة ملكية مزيفة في أستراليا في نفس الوقت الذي كانت فيه كيت ميدلتون هناك.
جابريلا وزوجها
وكانت جابريلا تقوم بمواكبة جميع تفاصيل حياة كيت ميدلتون، ابتداء من خزانة الملابس والإكسسوارات التي ترتديها، وانتهاء بتقليد تسريحات شعرها ومكياجها، إضافة إلى تتبع جميع المقالات الصحفية التي تلقي الضوء على أحدث أخبارها.
وبقدر ما كان الأمر ممتعاً بالنسبة لها، إلا أنها كانت تعرف بأن مهنتها كشبيهة ستنتهي يوماً ما، لذا قررت في عام 2016 أن تتوقف عن العمل كشبيهة، وتبدأ عملها الخاص.
جابريلا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة