تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، العمل لتحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى، وذلك من خلال برنامج شامل ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية، وأيضًا تطوير واستحداث مكونات مختلف القطاعات.
وأخذت استثمارات التنمية المحلية، بعين الاعتبار تحديث البنية الأساسية الداعمة للأنشطة الاقتصادية بمحافظات الصعيد، وهو ما أسهم فى تخصيص استثمارت بقيمة 885 مليون جنيه تقريبا لتطوير ورفع كفاءة المجازر القائمة بهذه المحافظات، وبموجب هذه الاستثمارات جارى الانتهاء من أعمال التطوير الشامل في 21 مجزرا بالمحافظات المستهدفة، هذا بجانب دعم وإحياء أية أنشطة تختص بها القرية عن غيرها والعمل على إعادتها من جديد لما يسهم فى عودة ريادتها وشراكتها بالتنمية الاقتصادية للدولة.
ويعمل البرنامج الشامل لتطوير كافة القرى المصرية على تطوير 4600 قرية، من خلال تطوير مراكز إدارية بالكامل (175 مركز موزعة على 20 محافظة)، حيث لا يتضمن البرنامج المحافظات الحضرية الثلاث ( القاهرة -بورسعيد – السويس) كما أن المحافظات الحدودية ذات الطبيعة الخاصة ( شمال وجنوب سيناء – مطروح – البحر الأحمر) يتم استهدفها ببرامج تنموية موازية تراعي طبيعتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويتم تنفيذ البرنامج خلال ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولي 1400 قرية موزعة على 51 مركز إداري في 20 محافظة، ويحظى الصعيد يحظي بنصيب الأسد في استثمارات المرحلة الأولي من البرنامج بـ" 33 مركز إدارى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة