ستبقى الأمم المتحدة على مهمتها السياسية لمساعدة أفغانستان رغم رحيل القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسى هذا العام وفق ما أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك ردا على أسئلة حول مستقبل بعثة الأمم المتحدة بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو من أفغانستان إن من الواضح أن هذا الرحيل "سيكون له تأثير على كامل البلاد"، مضيفا: "سنُواصل دراسة الوضع، لكن عملنا فى أفغانستان سيستمر".
وأشار إلى أن "الأمم المتحدة تشارك فى مجال التنمية الإنسانية فى أفغانستان منذ فترة طويلة جدا، وسنواصل وجودنا هناك لمساعدة الشعب الافغاني"، لافتا إلى أن المنظمة "ستستمرّ فى التكيّف مع الوضع على الأرض".
وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة فى أفغانستان (أوناما) مهمة سياسية صغيرة تعمل بدون قوات حفظ سلام، ويعمل فى بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة (اوناما) نحو 1200 موظف فى أفغانستان، معظمهم مواطنون أفغان.
وقال دبلوماسى طلب عدم كشف اسمه إنّ "بعثة الأمم المتحدة فى أفغانستان مهمة سياسية خاصة. إنّها ليست سوى مهمّة مدنيّة صغيرة. هى ليست مهمّة عسكريّة".
وأشار إلى أنها تساعد الأفغان فى مجال "سيادة القانون وحقوق الإنسان والحكم، وليس مفترضاً أن تُوفر الأمن"، مضيفا "يجب أن يكون واضحا للجميع أن هذا الانسحاب العالمى لا يعنى أن الأمم المتحدة ستحل مكان الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى وغيرهما. هذا ليس واقعيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة