داخل أحد الأسواق بمركز طلخا، وداخل خيمة صغيرة، تقف الست فطومة صاحبة 62 سنة، على فرن الكنافة البلدى تمسك بالعجين، لتصنع الكنافة والقطايف.
وتقول الست فطومة لـ"اليوم السابع" اتعلمت المهنة من زوجى الله يرحمه، فكان يأتى شهر رمضان ويقوم بعمل فرن فى سوق طلخا، وكان يترك العجين فكنت أضطر أن أقف بدل منه، وبدأت افهم كيفية الشغل، وتابعت الست فطومة أنها طوال 40 عاما، لم تغيب غير السنة الماضية بسبب الكورونا، إنما هى ملتزمة بحضور وقضاء شهر رمضان فى العمل فى هذا المهنة فقط خلال شهر رمضان.
وأضافت أنها كانت تعمل من أجل تدبير مصاريف أبنائها، وهى عنده 5 أبناء 3 ذكور واثنين إناث، وقالت أن نجلها سعد هو من يقوم بمساعدتها بعد أن شعر بأن العمل أصبح يشعرنى بالإرهاق.
وقالت أن الزبائن الكنافة البلدى يأتون من جميع الأنحاء للحصول عليها، نظرا لأنها أفضل من الكنافة الجديدة الشعر، ويوجد كثير من الزبائن، تأتى وتحصل على كميات كبيرة حيث يقوموا بتخزينه لاستخدامه عقب رمضان.
