بالرغم أن دراستهما بعيدة كل البعد عن الفن إلا أن سلمى وميار وجدتا أن افضل استثمار لوقت فراغهما وقربهما من بعضهما هو ممارسة هواية مفيدة يشتركن في ممارستها سويا، ووجدتا ضالتهما في فن الديكوباج الذى استخدمتاه لعمل قطع فنية مبهرة من قطع الأثاث القديمة.
أحد التصميمات من الديكوباج
بعض التصميمات
تابلوه
سلمى خالد صاحبة الـ 24 عاما وخريجة كلية لغات وترجمة وزوجة اخيها ميار حسام صاحبة الـ 25 عاما وهي حاصلة على ليسانس حقوق لغة انجليزية لم يؤرقهما البحث عن الوقت والمكان، فالوقت متاح لتقاربهما من بعض في المسكن، والمكان كان إحدى الغرف في بيت سلمى، والأهم كانت الخامات والتي كانت بنسبة كبيرة متوافرة، حيث بدأتا بتصليح وترميم بعض الطاولات القديمة وتزيينها.
ترميم الترابيزات
ديكوباج على صينية
قالت سلمى لـ"اليوم السابع" إن الفكرة بدأت في فترة انتشار كورونا منذ عام تقريباً حيث حاولتا استغلال الوقت بشكل مفيد وأضافت: "قعدنا ندور ممكن نعمل ايه مفيد نستغل بيه الازمة، عجبتنا فكره الديكوباج من مامت ميار عشان كانت بتاخد كورس وعرفتنا علي الاساسيات"، وتابعت: " ملحقناش ناخد كورس عشان كل حاجة قفلت بس بحثنا علي اليوتيوب وشاهدنا فيديوهات كثيرة، ونطبق علي حاجات ونفشل ونجرب تاني".
ترابيزة خاصة للشهر الكريم
صينية خاصة لعزومات رمضان
وأردفت: " اللي ساعدنا اكتر أن والدتي خريجة فنون جميلة فكانت بتساعدنا كتير فى الألوان والرسومات وتعلمنا حاجات جديدة وبدأنا نجيب خشب ونشتغل عليه"، وتابعت أن الديكوباج فن يستخدم فيه بعض الورق المرسوم على الاخشاب، وينفذ على بعض قطع الاثاث القديمة بغرض التجديد واضافة لمسة فنية به، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف على تجديد قطع الاثاث بل قمن بتصميم ترابيزات وصواني واواني، وعلب خاصة بالمجوهرات والمناديل وغيرها الكثير من لوحات وتابلوهات واطارات حول المرايات في المنزل.
علبة للمجوهرات
علبة مناديل
كوستر للأكواب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة