أصدر مجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، بياناً صحفيا، نظراً لبدء الموجة الثالثة لفيروس كورونا، وتوقع زيادة أعداد الإصابات في الفترة القادمة، لذا تؤكد إدارة مجلس الدولة على استمرار تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية التي قررتها الدولة.
ومن هذه الإجراءات وجوب ارتداء الكمامات الواقية، ومراعاة التباعد المكاني، وتهوية القاعات والمكاتب، وعدم المصافحة اليدوية، والتعقيم والتطهير، وعدم التواجد داخل القاعات إلا للأعداد المسموح بها فقط.
ووجهة المستشار محمد محمود حسام الدين – رئيس مجلس الدولة، الشكر لجميع الزملاء قضاة المجلس على حرصهم خلال الفترة الماضية على تطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة على أنفسهم أثناء الجلسات وعلى المنصة وداخل غرف المداولة، وتطبيقها على الموظفين المعاونين لهم، وعلى المحامين والمتقاضين الحاضرين أمامهم بالجلسات ، مما قلل من الإصابات ، ومنع وقوع أية بؤرة إصابية داخل مباني مجلس الدولة.
وأكد رئيس مجلس الدولة، على الاستمرار في الانعقاد الدوري لغرفة إدارة أزمة كورونا برئاسته وحضور الأمين العام وممثلين لجميع أقسام مجلس الدولة وفروعه، كما أكد على تطبيق الجزاءات الرادعة طبقاً لقانون الخدمة المدنية على الموظفين المخالفين للإجراءات الاحترازية، وتطبيق الغرامات الفورية طبقاً للقانون والقرارات المنظمة على المترددين على مباني مجلس الدولة، والهدف من ذلك تحقيق الردع العام والحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف المستشار طه عبده كرسوع – نائب رئيس مجلس الدولة الأمين العام، إن إدارة المجلس تقوم بتهيئة بيئة عمل مناسبة للتعامل مع الفيروس ومنع انتشاره، وأهمها الاستمرار في التعقيم والتطهير لجميع مباني المجلس بالقاهرة والفروع وتزويد جميع القاعات والمكاتب بالمراوح ، كما أكد على اضطلاع شركات النظافة بدور فعال لمنع انتشار فيروس كورونا، وأشار لتعاون الشرطة مع إدارة المجلس مما أدى لالتزام الجميع وحقق أفضل النتائج.