لست وحدك.. صحف بريطانيا: الملكة إليزابيث ودعت زوجها لـ73 عاما "وحيدة"

الأحد، 18 أبريل 2021 12:17 م
لست وحدك.. صحف بريطانيا: الملكة إليزابيث ودعت زوجها لـ73 عاما "وحيدة" الصحف البريطانية بعد جنازة الأمير فيليب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت صور الملكة إليزابيث وهى جالسة بمفردها فى جنازة زوجها، دوق إدنبرة، الأمير فيليب، على الصفحات الأولى من الصحف البريطانية اليوم الأحد.

 

واختارت معظم الصحف لتغطيتها لجنازة الأمير فيليب الملكية، صور الملكة وهى وحيدة سواء واقفة أو جالسة داخل كنيسة سانت جورج في وندسور، خلال مراسم الجنازة التى تم تخفيضها بشكل كبير بسبب التباعد الاجتماعي.

 

وخصصت صحيفة "صنداى ميرور"، عنوانها ليكون "وداعا أكثر وحدة"، بينما كتبت مجلة "الناس" عنوانها "وحدها فى حزنها"، أما ديلي ستار صنداى فكتبت "ليباركها الله".

 

ومن جانبها، كتبت صحيفة "ميل أون صنداى" "لقد كان وداعًا مناسبًا يا سيدتي"، وأشارت أيضًا إلى أن الملكة إليزابيث تركت ملاحظة مكتوبة بخط اليد على النعش كـ "وداع أخير" لـ "قوتها وبقائها". كما كتبت أيضًا في عنوان مثير في أعلى الصفحة الأولى: "قصة داخلية عن كيف جعلت كايت هاري وويلز يتحدثان مرة أخرى".

 

واختلفت صحيفة "صنداي تليجراف"، قليلاً عن اختيارها للصورة، حيث اختارت أن تظهر الملكة وهي تراقب نعش زوجها، وقال العنوان: "جالسة بمفردها، الملكة تقدم وداعها الأخير"، وقالت إنه على الرغم من أن أبنائها الأربعة كانوا في الكنيسة، "لم تكن هناك يد تمسك يدها، ولا ترتب على ذراعها" لأن المعزين الملكيين أجبروا على الحفاظ على المسافة بسبب قيود فيروس كورونا.

 

أما صحيفة "صنداي تايمز" فكان لديها لقطة مقرّبة للملكة بعنوان "أجبرت على الحداد وحدها، الملكة تودع فيليب".

 

أما الأوبزفر فكتبت، "الملكة وحدها ودوق إدنبرة يوارى الثرى". ومع ذلك ، فهي الصحيفة الوحيدة في لندن التي لم تجعل الجنازة تطغى على كامل تغطيتها، حيث ألقت الضوء على تحذير بوريس جونسون حيال ضرورة "التصرف الآن بشأن أزمة الفساد أو فقدان أصوات الجدار الأحمر".

 

على الرغم من أن معظم الصحف تصر على أن الملكة كانت وحيدة مع أفكارها، فإن عنوان صنداي إكسبريس كان "لست وحدك سيدتي" ، لافتة إلى دعم الأمة لها.

 

أما الصحف الاسكتلندية، فكتبت صحيفة "سكوتلاند صنداى" عنوانها "وداع فيليب المناسب" وقالت صحيفة "صنداي ميل في اسكتلندا" "وداعا يا حبيبى".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة