عاش الشاعر ابن نُباتة المصرى فى الفترة بين عامى ( 1287-1366م) واسمه محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامى الفارقى المصرى، أبو بكر، جمال الدين.
مزجتُ بتذكار العقيق بكائى
مزجتُ بتذكار العقيق بكائى
وطارحتُ معتلَّ النسيم بدائى
وإن حدَّثَ العذالُ عنى بسلوةٍ
فإنى وعذَّالى من الضعفاء
وليس دوائى غير تربة أحمدٍ
بطيبةَ عال فوقَ كلِّ سماء
شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته فى مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون فى شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.
تطوف بمسراهُ الملائكُ خشعاً
تطوف بمسراهُ الملائكُ خشعاً
مساءَ صباحٍ أو صباحَ مساء
فهل لى إلى أبياتِ طيبةَ مطلعٌ
به مخلصٌ لى من إسار شقائي
وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون فى شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج فى شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.
أصوغ على الدُّرِّ اليتيم مدائحاً
أصوغ على الدُّرِّ اليتيم مدائحاً
أُعدُّ بها من صاغةِ الشعراء
ببيت زهير حيث كعب مبارك
وحسان مدحى ثابتٌ ورجائي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة