"بقالى 8 شهور بغسل أموات وخرجت لهذا العمل ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى بعد ما شوفت أن فى مغسلين بيطلبوا أرقام فلكية للتغسيل فقط من أهل المتوفى والغسل فى الأساس المفروض أنه يتعمل بدون أجر".
هكذا بدأ سليمان غالب، أصغر مغسل أموات حديثه إلى "اليوم السابع" حين التقيناه.
هكذا بدأ سليمان غالب، أصغر مغسل أموات حديثه إلى "اليوم السابع" حين التقيناه.
وتابع: غسلت لحد دلوقتى حوالى 1300 حالة منهم حالات كورونا، ومن هنا بدأنا تأسيس فريق كورونا للغسل والتكفين فى أى مكان فى مصر بالمجان، ولا نقبل أى اكراميات، وبالنسبة لطريقة التواصل معانا فأرقامنا موجودة على معظم الثلاجات وعلى جروبات التواصل الاجتماعى وفى ناس عرفانا شخصيا.
وأضاف: أهل الحالة بيتواصلوا معانا قبل الغسل بساعتين واتعرض علينا أجر وأكراميات كتير جدا بس أحنا تطوع وبنرفض ده، فى ناس كتير قالتلى أنت بترمى نفسك فى التهلكة بس لا بالعكس أنا اتعملت حاجات كتير جدا كشاب مكنتش اتخيل اعرفها فى الوقت ده.
واستطرد: بشوف إنذارات ومواقف تشيب العقل فى المغسلة علمتنى وبدأت أنصح بيه ناس كتير أوى، أول مرة بكيت وأنا بغسل كانت لواحد عنده 45 سنة وكان كل لما نحط عليه المياه يبتسم ولما نتشاهد عليه يبتسم برضه.
واستكمل: مقدرتش أغسل صاحبى وكنت واقف قدامه ببكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة