أم بريطانية تروي تجربتها مع طفلها بعد ولادته بلا أرجل وذراع واحد.. صور

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 01:00 ص
أم بريطانية تروي تجربتها مع طفلها بعد ولادته بلا أرجل وذراع واحد.. صور روزي وطفلها هنري
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت أم بريطانية تدعي رزوي هيجز، 29 عاما، أن عندما أخبرها الأطباء أن ابنها سيولد بلا أرجل وذراع واحدة بيد مكشوفة ، رفضت التخلص من حملها مؤكدة أنها لم يكن لديها شك بأنها ستحتفظ بها.

روزي وطفلها
روزي وطفلها

 

وأكدت روزي أنها بأسعد لحظاتها بالوقت الحالي، حيث يبلغ طفلها "المثالي" كما تطلق عليه، 11 شهرا، لافتة أن عند رؤيتها له وهو مسرور ويلعب بألعابه الخاصة، فهي تتأكد أن ذلك كان "أفضل قرار" اتخذته على الإطلاق.

اكتشفت روزي  خلال الفحص الذي استمر 20 أسبوعًا ، أن ابنها الذي لم يولد بعد قد يكون مصابًا بمتلازمة الشريط الأمنيوسي - حيث تتشابك خيوط في الرحم مع أطراف الطفل وتمنع النمو السليم، ونظرًا للتحديات الجسدية الهائلة التي سيواجهها ، تساءل أفراد العائلة والأصدقاء عما إذا كان يجب عليها إنهاء الحمل، ولكن روزي رفضت ذلك بشدة.

الطفل هنري
الطفل هنري

 

وقالت روزي وهي أم لثلاثة أطفال، وتعمل مساعد رعاية بمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة :" كنت أحتفظ به - بغض النظر عما نصحت به"، وكذلك يتفق معها زوجها بيتر ، 39 عامًا، قائلة: "لقد قررت أنا وبيتر أن هنري يستحق فرصة. كان بيتر داعمًا للغاية واتخذنا كل قرارتنا معا".

روزي وعائلتها
روزي وعائلتها

وتابعت :"كنا نعلم أننا لن ننهي الحمل أبدًا. من خلال العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كل يوم ، كنت أعلم أن هنري سيكون على ما يرام"، مضيفة :" كنت أجري فحوصات كل أربعة أسابيع - كانوا يراقبون عن كثب ".

وروت روزي تجربة ولادتها لطفلها هنري، قائلة :"لقد كان مفجعا عدم مقدرة أمي مساندتي في المستشفي بعد الولادة بسبب فيروس كورونا.. خاصة أن هنري كان شديد الخطورة. لكن الممرضات كن رائعات ".

وولد هنري بعملية قيصرية وكان وزنه صحيًا 8 أرطال و 2 أونصة، ثم خضع لعملية جراحية لفصل يده المربوطة.

روزي وطفلها هنري
روزي وطفلها هنري

وعن معانتها مع ملابسه، قالت :" ملابس الأطفال العادية صعبة للغاية حيث يتعين عليك لف كل شيء وإلا تبدو سخيفة.. أمي تحب الكروشيه والحياكة لذا فهي تصنع له الملابس".

وأضافت :" يمكنه التقاط الأشياء دون أي مشاكل.. إنه يتقدم بشكل جيد حقًا وهو سعيد"، متابعة :"إنه يثرثر طوال الوقت وكأنه يتحدث إليك ويريد يوقظني في الصباح بأحاديثه ".

ويأمل بيتر وروزي أن تجعل تجربتهما البالغين يدركون أنه من المناسب لأطفالهم أن يكونوا مختلفين، قائلة :"أعلم أنه سيكون دائمًا مختلفًا قليلاً ولكننا نأخذ الأمر يومًا بعد يوم وأعلم أنه سيكون قادرًا على التأقلم".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة