تمهد الحكومة الإيطالية الطريق لإعادة فتح البلاد بعد القيود التي فرضها فيروس كورونا، وستصدر السلطة التنفيذية مرسومًا جديدًا في الأيام المقبلة يضع حداً للوضع الاستثنائي في 26 أبريل، حسبما قالت صحيفة "الكورييرى" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الإجراءات التى تم تبنيها إنشاء "جواز سفر كورونا" الذى يسمح بالتنقل بين مناطق مختلفة من البلاد، والذى كان أحد متطلبات رؤساء المناطق.
ومن الطلبات الأخرى تأجيل حظر التجوال (الآن الساعة 10 مساءً)، وإعادة فتح المدرجات ودور السينما والمسرح، وعودة معظم الطلاب إلى الفصول الدراسية، رغم رفضهم.
وقالت وزيرة الشئون الإقليمية مارياستيلا جيلمينى "الحكومة تثق في أن السلوك الصحيح سيقودنا في المستقبل إلى الانتقال حول حظر التجول من الساعة 10:00 مساءً إلى 11:00 مساءً ثم إلى منتصف الليل حتى القضاء عليها".
الفكرة هي أنه في المناطق المنصوص عليها على أنها "صفراء" بسبب تطور فيروس كورونا، اعتبارًا من 1 مايو، يمكن للإيطاليين مقابلة الأصدقاء والعائلة في مجموعات بحد أقصى أربعة أفراد، واعتبارًا من اليوم الخامس عشر، سيتمكنون من الذهاب إلى حمامات السباحة المفتوحة ومراكز التسوق يومي السبت والأحد. ستفتح النوادي الرياضية في 1 يونيو.
في نفس التاريخ، ستعود "الأحداث والمسابقات الرياضية، في إشارة إلى الرياضات الفردية والجماعية". ولا يمكن أن تتجاوز "السعة المسموح بها" 25٪ من الحد الأقصى المصرح به، وفي أي حال، لا يمكن أن يتجاوز الحد الأقصى لعدد المتفرجين 1000 متفرج في الملاعب الخارجية و500 للداخلية، ولهذا فقد أصبحت شهادة كورونا الخضراء، أو جواز سفر كورونا لأولئك الذين تلقوا تطعيمهم كاملا، أو الذين خضعوا لاختبارات كورونا بنتيجة سلبية أمرا "ضروريا".
سيكون ساري المفعول لمدة ستة أشهر ويصدر "في شكل ورقي أو رقمي، بناءً على طلب الطرف المعني، من قبل المركز الصحي الذي يقوم بالتطعيم"، على الرغم من أنه سيتوقف عن كونه صالحًا إذا كانت النتيجة إيجابية خلال تلك الفترة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا لا تزال فى حالة طوارئ كورونا والتى من المفترض أن تنتهى فى 30 أبريل ولكن حكومة ماريو دراجى تعمل على مدها حتى 31 يوليو من أجل السيطرة بشكل فضل على حملة التطعيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة