أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول إدارات أمانة الجامعة الرئيسية، ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم، على التجديد السنوي لشهادة «الأيزو 9001: 2015» في مجال إدارة نظام الجودة على مستوي الجامعات المصرية عقب استيفائها لكافة معايير الشهادة الدولية.
وقال الدكتور الخشت، فى بيان، إن حصول الجامعة على شهادة «الأيزو 9001: 2015» يؤكد نجاح تطبيق المنظومة الإدارية الحديثة التي انتهجتها الجامعة منذ أربع سنوات نحو التحول إلي جامعة من الجيل الثالث؛ والتي تركز علي رقمنة الخدمات والعمليات الإدارية والاهتمام المستمر بتنمية العنصر البشري، مشيرا إلى أن الجامعة ترتكز علي منهجية التفكير العلمي القادر علي التنبؤ بالمشكلات وإيجاد حلول جذرية لها وهو ما يساهم في توفير الوقت وزيادة الإنتاجية، كما أنه يساهم في توفير بيئة عمل مناسبة تشجع على الإبداع والابتكار، وتطوير وتبسيط إجراءات العمل .
وأكد الدكتور الخشت، على امتلاك الجامعة لكوادر إدارية متميزة من المراجعين الداخلين الذي يزيد عن 60 عضو طبقاً للمواصفة القياسية «الأيزو 9001: 2015»؛ تقوم بمهام المراجعة الداخلية الخاصة بتطوير الأداء الإداري ومتابعة تنفيذ المعايير الخاصة بهذه المواصفة بكافة إدارات الجامعة، كما أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالتدريب المستمر لهم علي مدار العام من خلال خبراء شركات الجودة العالمية المعتمدة.
وقال الدكتور الخشت، إن فريق من المؤسسة المانحة لشهادة «الأيزو 9001: 2015» قد أجرى عمليات المراجعة الخارجية لقطاعات الجامعة وهي: «قطاع رئيس الجامعة، والتعليم والطلاب، والدراسات العليا، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع أمين عام الجامعة»، والذي أوصي بمنح الجامعة ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم الشهادة الدولية «الأيزو 9001: 2015» .
ووجهت الجهة المانحة في مصر الشكر إلى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة؛ للمجهودات التي تبذل لتطوير الجامعة؛ وأشاد بالمشروع الخاص بتطوير قطاع المدن الجامعية لتحويلها إلى مدن جامعية ذكية، بالإضافة إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها الجامعة في التصنيفات الدولية المعتمدة، كما أثنى على الإنجازات التي حققتها الجامعة نحو التحول الرقمي على المستوى الإداري من خلال رقمنة التواصل الإداري وربط الإدارات المختلفة بالكليات إلكترونيًا.
فيما وجه رئيس جامعة القاهرة، الشكر للعاملين بإدارة جودة الهيكل الإداري؛ ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم؛ لمجهوداتهم المستمرة خلال فترة طويلة من العمل نحو التميز والارتقاء بالأداء الإداري والتحسين المستمر، والتي توجت بالحصول على شهادة «الأيزو 9001: 2015» في ظل انتشار جائحة كورونا.