استقبل الرئيس التونسى قيس سعيّد، اليوم الخميس، فى قصر قرطاج، وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، الذى كان محمّلا برسالة خطية موجهة إلى رئيس الدولة من فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، تتعلّق بملفّ سدّ النهضة.
وخلال اللقاء، الذى نشره الحساب الرسمى للرئاسة التونسية عبر فيس بوك، هنأ الرئيس التونسى، مصر وقيادتها بانتصارات العاشر من رمضان، وتحطيم خط بارليف، مؤكدا أنها كانت معجزة عسكرية بكل المقاييس فى ظرف 6 ساعات فقط، معربا عن سعادته بزيارة خط بارليف من قبل شقيقه الرئيس السيسى، خلال زيارته الأخيرة لمصر.
وأعرب سعيد، خلال اللقاء، عن حرص تونس القوى على مزيد تطوير أواصر الأخوة مع مصر والارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة المتينة إلى أعلى المستويات وفق رؤى جديدة وبروح مشتركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من الاستقرار والنماء.
وأكّد سعيد، على وقوف تونس الثابت إلى جانب مصر فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حلّ تفاوضى وعادل لملف سدّ النهضة بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب المصرى فى مياه النيل، مذكرا، فى السياق، بأن الأمن القومى المصرى ركيزة أساسية للأمن القومى العربى.
من جانبه، أعرب سامح شكرى عن تشرفه بلقاء الرئيس التونسى، وإبلاغه تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى، واعتزازه بنتائج زيارته الأخيرة إلى مصر وحرصه على مواصلة العمل المشترك فى كل المجالات.
وأفاد وزير الخارجية المصرى بأن زيارته إلى تونس تندرج فى إطار جولة إفريقية، وبأنه أطلع رئيس الدولة على آخر تطورات ملف سدّ النهضة وعلى الجهود التى تبذلها بلاده لبلوغ اتفاق عادل ومنصف وقانونى.