أصبح من الواضح في جنازة الأمير فيليب أن مستقبل العائلة المالكة آمن مع دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، باعتبارها صخرتهم الجديدة، وظهر هذا بشكل واضح من خلال لم شمل الأخوين وليام وهاري بلطف، حيث ظهرت دوقة كامبريدج أنها تتمتع بالصفات الهادئة للملكة.
كيت مع الاميران وليام وهاري
وبعد الجنازة التي استمرت 50 دقيقة ، عادت الملكة إلى قلعة وندسور، واختار أفراد الأسرة الآخرون المشي بدلاً من ركوب السيارات، وكانت تلك فرصة كيت لكسر الجليد والتحدث إلى هاري، ووليام إلى جانبها، ثم بدت وكأنها تتراجع حتى يتمكن من التحدث إلى ويليام لبضع لحظات بدونها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كيت مع الأميران هاري ووليام
وقالت السيدة سيوارد ، رئيسة تحرير مجلة ماجستي الملكية: "لابد أن هاري شعر بالحرج لأنه كان يعرف الأذى الذي تسبب فيه لكن كيت كانت ساحرة بالنسبة له".
وفي لقطة أخري يظهر دوركيت الداعم للعائلة المالكة، حيث قامت بمواساة والد وليام الأمير تشارلز 73 عامًا، بقبلة على خده مع وضع يديها برفق على كتفه.
وفي الأشهر والسنوات المقبلة ، ستكون الدوقة البالغة من العمر 39 عامًا هي الشخص الذي سيعتمد عليه ليس فقط تشارلز ولكن أيضًا الملكة وعائلتها بأكملها لأنهم يشعرون بفقدان دوق إدنبرة.
وقال بريان هوي ، كاتب سيرة ويليام: "يقولون إن الساعة تأتي ، يأتي الرجل. لكن في حالة العائلة المالكة ، إنها امرأة..الحمد لله على كيت - إنها الصخرة التي سيعتمد عليها النظام الملكي.. يوم السبت ، تصرفت بشكل لا تشوبه شائبة على الإطلاق ".
كيت ميدلتون
ويتفق الخبراء على أن كيت تشبه الملكة الأم تمامًا - وهي أم مخلصة دعمت زوجها جورج السادس بالكامل خلال أزمة التنازل عن العرش والحرب العالمية الثانية، "ستكون زوجة الملكة المثالية لوليام عندما يصبح ملكًا."
وقال السيد هوي ، الذي أجرى مقابلة مع عائلة كامبريدج: "امتلكت الملكة الأم طريقة مميزة ، والتي تتمتع بها كيت بكثرة.. ولكن على عكس الملكة الأم ، فإن الدوقة لديها القدرة ، تمامًا مثل الأميرة ديانا ، على التواصل مع الناس من كل مناحي الحياة".
فيما قالت المراقبة الملكية إنجريد سيوارد: "بعد الأشياء التي قالتها ميجان لأوبرا عن دوقة كامبريدج ، كان من حق كيت أيضًا تجنب هاري.. ولقد حصلت للتو على أخلاق جميلة - علمتها والدتها كارول - وعندما ترى موقفًا محرجًا ، تتدخل. لهذا تحدثت إلى هاري."