زاد استخدام النباتات الطبية خلال جائحةكورونا كسلوك شخصى لدى بعض المجتمعات فيما يعرف باسم الطب التقليدي، انتشر الكثير من التفسيرات الخاطئة لاستخدام النباتات الطبية لعلاج أو الوقاية من كورونا في دول عديدة.
في هذا السياق، كان من الضروري إجراء بحث لتوثيق النباتات الطبية المستخدمة، وأولوية استخدامها في المجتمع، وحالة زراعتها، ومصدر المعلومات التي يتبعها الناس لاستخدامها، وهدفت هذه الدراسة وفقا لتقرير موقع " biomedcentral" إلى توثيق الوضع الحالي لاستخدام النباتات الطبية.
التجارب على العلاجات العشبية
استخدمت هذه الدراسة مسحًا على شبكة الإنترنت لجمع البيانات الأولية المتعلقة بالنباتات الطبية المستخدمة خلال كورونا، وشارك في المسح 774 شخصًا.
ووجدت الدراسة أن استخدام النباتات الطبية قد زاد خلال جائحة فيروس كورونا وأوصى معظم المستجيبين بالنباتات الطبية للوقاية من الفيروس، وسجلت هذه الدراسة ما مجموعه 60 نبتة تنتمي إلى 36 عائلة، وكانت أوراق النباتات هي الأكثر استخدامًا كان الزنجبيل، ارتبط مصدر معلومات النباتات بشكل كبير بالتعليم والجنس وطريقة العلاج والمهنة والعيش مع العائلة وموقع المنزل أثناء الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا.
وتسبب جائحة فيروس كورونا الجديد (COVID-19) في اضطرابات اجتماعية واقتصادية عالمية مع عدد مقلق من الوفيات والمشكلات الصحية، وكان العالم يكافح لإيجاد دواء لعلاج والوقاية منه، وتم إجراء عدد من التوليفات والتجارب، ولكن حتى الآن لم تسفر عن نتائج واعدة.
وانتشرت الأنواع المختلفة من المعلومات الخاطئة المتعلقة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك استخدام المنتجات النباتية الطبية للوقاية من فيروسكورونا أو علاجه.
اقترح باحثون مختلفون الطب العشبي كخيار محتمل لعلاج أو الوقاية من من فيروس كورونا، وتعمل دول مثل الصين والهند على دمج استخدامها مع الطب الغربي لتعزيز قوة المناعة للمرضى.
في الصين ، أظهر الطب التقليدي نتائج مشجعة في تحسين إدارة الأعراض وتقليل معدلات التدهور والوفيات ، ومن ناحية أخرى ، تدعي منظمة الصحة العالمية (WHO) أن النباتات الطبية قد تكون مفيدة للصحة ودعم جهاز المناعة ، ولكن ليس في الوقاية من فيروس كورونا أو علاجه.
يلعب نمط الحياة والنظام الغذائي والعمر والجنس والحالات الطبية والعوامل البيئية دورًا مهمًا في المصير الشخصي تجاه شدة فيروس كورونا.