استمع رجال المباحث لأقوال أفراد أسرة ربة منزل، قتلها زوجها بالوراق، حيث سدد عدة طعنات لها، ووجهوا اتهاما له بقتلها، وذكروا أنه كان دائم الاعتداء عليها بالضرب وتعذيبها، بالإضافة إلى ضرب أطفاله، لسوء سلوكه.
أضافوا أن المجني عليها كانت تغادر مسكن الزوجية، بسبب إهانة المتهم لها، وتعود لمسكن والدها، إلا أنها تضطر للعودة مرة أخرى للمتهم، لتهديده لها بحرمانها من أطفالها.
واستمع رجال المباحث لأقوال أشقاء المتهم، الذين يقيمون معه بذا العقار الذي شهد الجريمة، كما تم التحفظ على السلاح المستخدم في الحادث، وأجرى خبراء الأدلة الجنائية معاينة لمسرح الجريمة، وتم التحفظ على عينة من دماء القتيلة، تمهيدا لإعداد تقرير وتقديمه للنيابة العامة التي تباشر التحقيق.
وكشفت شقيقة المجني عليها، تفاصيل الجريمة البشعة، فقالت أن شقيقتها المجني عليها، تبلغ من العمر 24 سنة، متزوجة من المتهم منذ 7 سنوات، وأنجبت منه 4 أطفال، وخلال تلك السنوات التي قضتها معه، كانت تتعرض للضرب المبرح والإهانة على يده، بسبب سوء سلوكه.
أضافت "راندة مصطفى" شقيقة الضحية لـ"اليوم السابع"، أن المتهم الذي يعمل في قهوة ملك والده، كان يعتدي عليها بالضرب، مما يدفعها لترك شقة الزوجية، والعودة لمسكن أسرتها، إلا أنها كانت تضطر للعودة له مرة أخرى، بسبب حرمانه لها من أطفالها، وقبل الحادث بيوم واحد، اعتدى عليها المتهم بالضرب، مما دفعها للعودة لمسكن الأسرة، وكعادتها اضطرت للرجوع لمسكن الزوجية مرة أخرى، فواصل اعتدائه عليها بالضرب، وارتكب جريمته بتسديد ما يقرب من 20 طعنة لها بأنحاء جسدها خلال صومها.
وقالت شقيقة المجني عليه، أن المتهم حاول تشويه سمعة الضحية، بإلصاق اتهام لها، أنه اكتشف حديثها مع شخص عبر الهاتف، إلا أنه بفحص الهاتف، من جانب جهات التحقيق المختصة، تبين عدم صحة اتهامه لها، وأنه يحاول تبرير جريمته.
أحداث الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه قسم شرطة الوراق، يفيد مقتل ربة منزل داخل مسكنها، انتقل العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة، والرائد هاني مندور رئيس مباحث قسم شرطة الوراق إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة الضحية مصابة بعدة طعنات، وكشفت التحريات أن زوجها وراء ارتكاب الجريمة، فتم القبض عليه، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
