تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 2 مايو المقبل، بعيد القيامة حيث أكدت على العديد من الإجراءات الاحترازية بداية من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن عيد القيامة.
1 - يتذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته كما هو مسطور فى العهد الجديد.
2 - يسبق العيد ما يعرف بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 25 أبريل المقبل، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحييون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة في القدس المحتلة.
3 – يطلق عليه عدة أسماء من بينها "عيد الفصح القبطى"، وعيد القيامة القبطى، وعيد القيامة المجيد، وهو واحد من أكثر الأيام القبطية الأرثوذكسية التى يحتفل فيها المسيحيون فى مصر.
4 – تحتفل الكنيسة هذا العام بحلول عيد القيامة المجيد يوم الأحد 2 مايو 2021، وعادةً ما يقع العيد يوم الأحد بعد أول بدر كامل يتبع الاعتدال الربيعى.
5 – يرتبط عيد القيامة 2021، بعيد شم النسيم، الذى يأتى فى اليوم التالى لعيد القيامة، وتحديدًا فى 3 مايو المقبل، وهو عيد قومي لدى المصريين، عرفته مصر القديمة، وبعد دخول المسيحية مصر تمّ ترحيل هذا العيد إلى ما بعد عيد القيامة، حتى يمكن للمسيحيين الاحتفال به بأكل السمك والفسيخ، نظرًا لأن فترة الصوم الكبير لدى الأقباط يمتنعون خلالها عن أكل السمك أو اللحوم أو البيض أو الألبان.
6 - استمر موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدا عند جميع الطوائف المسيحية فى العالم، طبقًا لهذا الحساب القبطى، حتى عام 1582 م حين أدخَل البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلا على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذى يلى الاعتدال الربيعى مباشرة، بغض النظر عن الفصح اليهودي (مع أن قيامة السيد المسيح جاءت عقب فصح اليهود حسب ما جاء فى الأناجيل الأربعة) – على حد وصف الموقع- فمن ثم أصبح عيد القيامة عند الغربيين يأتي أحيانًا في نفس يوم احتفال الشرقيين به، وأحيانا يأتي مبكرا عنه (من أسبوع واحد إلى خمسة أسابيع على أقصى تقدير)، ولا يأتى أبدا متأخرا عن احتفال الشرقيين بالعيد.
7 - تم وضع حساب لتحديد موعد الاحتفال بالعيد في القرن الثالث الميلادي، بواسطة الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي" (من بلدة فرما بين بورسعيد والعريش) في عهد البابا ديميتريوس الكرام (البابا البطريرك رقم 12 بين عامي 189-232 م.)، وقد نسب هذا الحساب للأب البطريرك، فدعي "حساب الكرمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة