لا تشمل العناية بالبشرة فقط تعزيز الجمال، بل تشمل أيضًا النظافة لتجنب الإصابة بأى عدوى أو مشاكل جلدية، حيث تنمو أنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات ثم تبدأ فى العيش على جلدك، يحتاج الجسم إلى الغالبية العظمى من البكتيريا لأداء الوظائف الطبيعية، ولكن يمكن لبعض هذه البكتيريا أن تسبب التهابات عندما تبدأ فى النمو والتكاثر بسرعة وبشكل لا يمكن السيطرة عليه.
الفطر المسمى "المبيضات" هو كائن ضار وليس بكتيريا صحية، عندما تنمو المبيضات وتتطور على الجلد يمكن أن تحدث عدوى جلدية، وتُعرف حالة الجلد هذه باسم داء المبيضات الجلدى، وفقًا لما ذكره موقع "onlymyhealth".
- أعراض داء المبيضات الجلدى
1- الطفح الجلدى الأحمر
2- الحكة الشديدة والتى تكون أكثر شيوعًا فى ثنايا الجلد وتشمل مناطق تحت الإبطين وفى الفخذ وبين الأصابع وتحت الثديين.
3- تشقق الجلد والتهابه
4- ظهور البثور
5- التهاب الأظافر وحوافها وزوايا الفم
6- التهاب الجلد
- أسباب الإصابة بعدوى المبيضات الجلدى
1- غياب النظافة
من الطبيعى أن تستعمر البكتيريا والخميرة أجسامنا عندما لا نحافظ على النظافة المناسبة، حيث تتكاثر كميات كبيرة من الخميرة والميكروبات ومن ثم يمكن أن تسبب عدوى مختلفة، ويمكن أن يكون التعرق والظروف الجوية الرطبة أيضًا سببًا لهذه العدوى إذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح، لذلك يجب على المرء أن يستحم كل يوم بالصابون المضاد للبكتيريا، ويستخدم منشفة جافة والحرص على عدم ارتداء ملابس مبللة لفترة طويلة.
2- طفح الحفاضات عند الأطفال
يعانى الأطفال عمومًا من ضعف فى جهاز المناعة مقارنة بالبالغين، وبالتالى يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات، وعادة ما تكون منطقة الحفاضات مكانًا رطبًا دافئًا تصبح مكانًا لتكاثر المبيضات ويمكن أن يتسبب النمو المفرط فى تكوين الجبن القريش على الجسم، لذلك من المهم تغيير الحفاضات بشكل منتظم للحفاظ على بشرة الطفل جافة تمامًا.
3- السمنة
السمنة ليست السبب المباشر لداء المبيضات ولكن إذا كان الشخص مصابًا بالسكرى فقد تزيد من فرص الإصابة، تسبب السمنة طيات فى الجلد مثل تحت الثدى وبين الفخذين وفى مناطق المهبل والأربطة بسبب ترسب الدهون بشكل عام لا يستطيع الناس الوصول إلى مثل هذه الأماكن فإن التعرق المفرط مع ذلك يوفر بيئة مواتية للبكتيريا للتكاثر، العدوى التى يسببها داء المبيضات ليست مؤلمة لذلك لا يلاحظونها حتى لأن أجزاء الجسم هذه لا يمكن رؤيتها بسهولة.
4- الحمل
تحدث الكثير من التغيرات الهرمونية أثناء الحمل ويؤدى الحمل إلى ارتفاع درجة حرارة المهبل ما يجعله أكثر ملاءمة لنمو الخميرة وخلال المراحل المتأخرة من الحمل عادةً ما تكتسب الأمهات الوزن ويكون هناك مناطق أكثر عرضة فى الجسم لهذه العدوى.
5- الملابس الضيقة
الملابس الضيقة التى تحك جلدنا يمكن أن تسبب التهابات شديدة، فرك الملابس يسبب طفح جلدى والذي يعمل كحاجز للجراثيم ما يساعد الخميرة على التسبب فى العدوى، تسبب الملابس الضيقة أيضًا مزيدًا من التعرق الذى يضعف جدران الجلد وبالتالى يصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة