تعد مبادرة "حياة كريمة" واحدة من أعظم المبادرات الرئاسية التى تستهدف توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا والتخفيف عن كاهل المواطنين فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، حيث تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة تليق بتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم المبادرات الرئاسية على الإطلاق، ليس فى السنوات الأخيرة فحسب ولكن على مدار العصور السابقة، ولعل ما يتم على الأرض من تنفيذ للمبادرة فى القرى والريف المصرى إنجاز كبير يضاف لرصيد القيادة السياسية، التى تواصل العمل ليل نهار من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين فى مختلف ربوع الجمهورية.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن حياة كريمة تحولت لأيقونة ومشروع قومى، الهدف منه فى المقام الأول الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى والريف المصرى وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وبهذا تعمل على توفير حياة كريمة وصناعة مستقبل مشرق لهذه الأسر، سواء من خلال توفير فرص عمل، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر فى المشروعات وعمليات التطوير والإحلال والتجديد التى تتم على الأرض.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن المبادرة تستهدف تحسين مستوى الخدمة وتوفر حياة كريمة لحوالى ما يقرب من 50 مليون مواطن على مدار مراحلها المختلفة، بتكلفة كلية تبلغ 500 مليار جنيه، وبالوقوف على هذه الأرقام التى لم نشهدها من قبل على مر العصور السابقة نتيقن أننا أمام إنجاز جديد للقيادة السياسية.
وفى ذات الصدد، قال النائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن المبادرة تعمل على رفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحى، تدريب وتشغيل مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى، بالإضافة للعديد من الخدمات التى تعد أساس الحياة، وبالوقوف على هذا الكم من الخدمات نجد أنها لم تترك شيئا يحقق مصلحة المواطنين إلا وتطرقت إليه.
وتابع:" المبادرة تقدم أيضا عمليات جراحية وتوفير علاج، أجهزة تعويضية توزيع مواد غذائية للأسر الفقيرة، بناء أسقف ورفع كفاءة منازل فى القرى الأكثر احتياجًا، تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل، تدريب وتشغيل للشباب، لم نجد مبادرة بهذا الحجم والتنوع والكم من المشروعات القومية التى يتم تقديمها لصالح المواطنين، حيث يتم توفير بيئة مناسبة للعيش وفى نفس الوقت تقديم كافة الخدمات والرعاية الصحية اللازمة".
وفى ذات الصدد، قال النائب محمود أبو الخير، إن حياة كريمة تخطت فكرة أنها مبادرة للتحول لفكرة ستظل فى عقل ووجدان وفكر المصريين جميعهم، فالجميع استفاد من المبادرة مع اختلاف أوجه الاستفادة، سواء بشكل مباشر أو بصورة غير مباشرة، حيث أنها ستعمل على توفير الآلاف من فرص العمل عبر الشركات المحلية والمقاولين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تاريخية وغير مسبوقة، تعمل على تنفيذ حزمة من مشروعات البنية الأساسية والخدمات المختلفة، وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين بالقرى والريف المصرى، وهى بمثابة استكمال لما بدأته الدولة من مشروعات تنموية فى كل القطاعات، كما تعتبر أحد ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادى، وهى بداية قوية لتطوير قرى مصر، كما لم يحدث من قبل، وإنعاش السوق فى كل القطاعات وأهمها قطاع المقاولات، مما سيعمل على توفير فرص عمل للشباب على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة