اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بعدد من التقارير فى مقدمتها الانتعاش الاقتصادى فى الغرب بعد عام من الخسائر بسبب كورونا، وزيادة كبيرة فى الإنفاق العسكرى العالمى برغم الجائحة.
الصحف الأمريكية:
وول ستريت جورنال: الغرب يشهد انتعاشا بعد أسوأ عام للاقتصاد العالمى منذ الكساد الكبير
قالت صحيفة وول ستريت جورونال الأمريكية إن الولايات المتحدة، وبعد أسوأ عام للاقتصاد العالمى منذ الكساد الكبير، تقود انتعاشا اقتصاديا قويا فى الغرب، حيث ان التطعيم الشامل ضد فيروس كورونا يدفع بالعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل أو بآخر.
التطعيم ضد كورونا يساهم فى ا لانتعاش الاقتصادى
وتوقعت الصحيفة أن ياتى الانتعاش على مراحل مع تعافى الولايات المتحدة ودول مثل بريطانيا بشكل أسرع من غيرها فى الاتحاد الأوروبى، وسيعتمد توقيت وسرعة التعافى إلى حد كبير على وتيرة التطعيم ومدى انتشاره، كما يقول خبراء الاقتصاد.
ومن المتوقع أن تشتعل الاقتصاديات فى أمريكا الشمالية وأوروبا مع ازدحام المتاجر والمطاعم والفنادق بالمستهلكين الذين حصلوا على اللقاح مؤخرا، مسلحين بالمدخرات التى جمعوها خلال الوباء الطويل. وتقدر وكالة موديز انالتيكس أن الأسر فى جميع أنحاء العالم كان لديها 5.4 تريليون دولار من المدخرات المرتبطة بالوباء فى نهاية الربع الأول من العام الحالى.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن دولا مثل بريطانيا والولايات المتحدة من المتوقع أن تتمتع بتعافى يقوده المستهلكين مع اقتراب حكومتيها من تحقيق أهداف اللقاح. ومن المتوقع أن تشير البيانات الصادرة الخميس إلى إظهار تسارع النمو الأمريكى فى الربع الأول من العام الحالى مع تخفيف القيود المرتبطة بالوباء وزيادة تغطية اللقاح.
وفى أوروبا، حيث تأثرت جهود التطعيم بنقص الإمداد وقلق بشأن الآثار الجانبية، فإن الاقتصاد سيستغرق على الأرجح وقتا أطول للتخلص من السبات الناجم عن الإغلاق. ومن المتوقع أن تظهر بيانات يوم الجمعة انكماش منطقة اليورو التى تضم 19 دولة فى الربع الأول، حيث أعادت أجزاء من منطقة العملة فرض قيود على الصحة العامة لترويض موجات جديدة من العدوى، على الرغم من أن المزيد من استطلاعات الأعمال الحديثة تشير إلى أن النمو قد بدأ بالفعل فى العودة فى إبريل.
معهد استكهولم: زيادة الإنفاق العسكرى العالمى نحو تريليونى دولار فى 2020 رغم جائحة كورونا
كشف تقرير معهد استكهولم الدولى لأبحاث السلام عن ارتفاع الإنفاق العسكرى فى عام 2020 على الرغم من جائحة كورونا، وبلغت الزيادة العام الماضى حوالى 2 تريليون دولار.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن البيانات التى نشرها معهد استكهولم لأبحاث السلام الدولى "سيبرى" تشير إلى إجمالى الإنفاق بلغ 1.981 مليار دولار، فيما يمثل زيادة قدرها 2.6% عن العام السابق.
وكانت الدول الخمس الأكثر إنفاقا فى 2020 هى الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا وبريطانيا، ومثلوا معا حوالى 62% من حجم الإنفاق العالمى.
وفى المقابل، زاد الإنفاق العسكرى من قبل الصين للعام الـ 26 على التوالى. وقال دييجو بوبيز دى سيلفا، الباحث فى برنامج الأسلحة والإنفاق العسكرى بالمعهد إنه يمكنهم القول بقدر من اليقين أن الوباء لم يكن له تأثير كبير على الإنفاق العسكرى العالمى فى 2020. وأضاف أن ما لم يتضح بعد هو ما إذا كانت الدول ستحافظ على هذا المستوى من الإنفاق العسكرى للعام الثانى من الوباء.
وعلى الرغم من تزايد الإنفاق الدفاعى العالمى، إلا أن بعض الدول أعادت بشكل صريح تخصيص جزء من ميزانياتيها العسكرية المخططة لجهود الاستجابة للوباء مثل تشيلى وكوريا الجنوبية.
وقال المعهد إن دولا أخرى، منها البرازيل وروسيا، أنفقت أقل بكثير من ميزانياتها العسكرية الأولية لعام 2020. ووفقا لمعهد استكهولم، فإن الولايات المتحدة هى الرائدة فى الإنفاق الدفاعى. ففى عام 2020، بلغ الإنفاق العسكرى الأمريكى ما يقدر بـ 788 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.4% عن عام 2019.
وشكلت الولايات المتحدة 39% من إجمالى الإنفاق العسكرى فى عام 2020. وكانت هذه هى السنة الثالثة على التوالى لزيادة الإنفاق الأمريكى، بعد سبع سنوات من التخفيض.
فون ديرلاين: الاتحاد الأوروبى سيستقبل السائحين الأمريكيين الحاصلين على اللقاح هذا الصيف
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إن السائحين الأمريكيين الذين حصلوا على الجرعات الكاملة للقاح كوفيد 19 سيصبحون قادرين على زيارة الاتحاد الأوروبى هذا الصيف، وذلك بعد أكثر من عام على وقف السفر غير الضرورى من أغلب الدول لوقف انتشار فيروس كورونا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الوتيرة السريعة للتطعيم فى الولايات المتحدة والمحادثات المتقدمة بين واشنطن والاتحاد الاوروبى حول كيفية جعل شهادات اللقاح مقبولة كدليل على مناعة الزائرين ستمكن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذى للاتحاد الأوروبى من التوصية بتحول فى السياسة يمكن أن يشهد استعادة السفر الترفيهى عبر المحيط الأطلنطى.
وقال أوروسولا فون ديرلاين فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز فى بروكسل إن الأمريكيين، بقدر ما ترى، يستخدمون اللقاحات المعتمدة من وكالة الأدوية الأوروبية، وهذا سيمكن من حرية الحركة والسفر إلى الاتحاد الأوروبى.
وتابعت قائلة: لأن هناك أمرا واحد واضحا، وهو أن كل الدول الـ 27 الأعضاء بالاتحاد سيقبلون دون شرط كل من حصلوا على اللقاحات التى تمت الموافقة عليها من قبل الهيئة المنظمة للدواء فى الكتلة. وكانت الهيئة قد وافقت على اللقاحات الثلاثة المستخدمة فى الولايات المتحدة وهى موديرنا وفايزر بيوتك وجونسون أند جونسون.
ولم تقدم فون دير لاين موعدا زمنيا لعودة السفر السياحى أو تفاصيل كيفية حدوث ذلك، لكن تعليقاتها تعد تصريحات رفيعة المستوى بأن قيود السفر الحالي من المقرر أن تتغير على أساس شهادات اللقاح.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن الولايات المتحدة تسير على الطريق وتحقق تقدما هائلا فى حملتها للوصول إلى ما يسمى بمناعة القطيع، أو تلقيح 70% من سكانها بحلول منتصف يونيو المقبل.
وأضافت أن استئناف السفر سيعتم على الموقف الوبائى، لكن الوضع يتحسن فى الولايات المتحدة مثلما يتحسن كما تأمل فى الاتحاد الأوروبى.
الصحف البريطانية:
الحكومة البريطانية تغضب عائلات ضحايا كورونا برفض التحقيق فى تعاملها مع الوباء
قالت صحيفة الجارديان إن الحكومة البريطانية سببت غضبا بين العائلات الثكلى التى فقدت أحبائها بسبب كورونا بعدماأخبرتها أنها مشغولة جدا للبدء فى تحقيق حول تعامل بريطانيا مع الوباء على مدار أشهر.
وفى خطاب من ست صفحات موجه لمحاميى إلى آلاف العائلات الذين يطالبون بتقيق عام، قالت الحكومة إن إجراء تحقيق الآن غير مناسب وأن نفس الناس الذين سيحتاجون لتقديم أدلة للتحقيق يعملون على مدار الساعة. وأضافت أنه ليس من المتوقع أن يتم تخفيف عبء العمل الحكومة فى الأشهر المقبلة.
وفى بيان يبدو أن ينقض وعد رئيس الحكومة بوريس جونسون، بحسب الصحيفة، قالت الحكومة لمجموعة عائلات كوفيد 19 الثكلى من أجل العدالة أن تركيزها الكامل منصب على توزيع اللقاحات والاستعداد لتأثيرات الموجة الثالثة من الفيروس التى تشهدها حاليا بعض الدول المجاورة. وجاء فى الرسالة التى أرسلت فى الأول من أبريل أن آليات تعلم الدروس المستفادة موجودة بالفعل، مستشهدة باستفسارات من لجان النواب ومكتب التدقيق الوطنى.
لكن هذه العائلات تعتقد أنه مع انخفاض أعداد الإصابات لأدنى مستوى لها منذ سبتمبر الماضى، وحصول نحو ثلثى البالغين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فإن التحقيق قد تأخر كثيرا.
وقال جو جودمان، المشارك فى تأسيس جماعة ثكلى كوفيد إن موقف الحكومة ينطوى على مماطلة وإهانة لمن فقدوا أحبائهم، ويمنع الحكومة عن حماية الأرواح فى المستقبل بأفضل ما لديها.
وتقول الجارديان إن هذا يضع الحكومة فى موقف معارض لأسقف كانتبرى الذى صرح لها من قبل بضرورة أن يبدأ التحقيق الآن وأن يكون لديه صلاحية استدعاء الشهود والحصول على أدلى تحت القسم.
فاينانشيال تايمز: رئيس السلطة القضائية أمل المتشددين فى إيران فى الانتخابات
قالت صحيفة فايناننشيال تايمز البريطانية إن المتشددين فى إيران يعلقون آمالهم فى الانتخابات المقبلة على رئيس السلطة القضائية الذى يحظى بشعبية، مشيرة إلى أن المحافظين ينظرون إلى إبراهيم رئيسى على أنه رجل يمكنه توحيد الشعب الذى سأم من الفساد.
وتقول الصحيفة إنه خلال عامين عمل فيهما كرئيس القضاة فى إيران، حارب رئيسى جاهدا من أجل محاسبة الأبناء الفسدة للنخبة الإيرانية صاحبة الأموال الكثيرة، وهى المعركة التى جعلته يحظى بشعبية بين الشعب القلق من الكسب غير المشروع.
لكن فى تصريحات هذا الشهر، ركز بشكل أقل على الإصلاح القضائى وبشكل أكبر على السياسات الاقتصادية والخارجية، فيما رأى البعض أنها إشارة واضحة على أنه يضع نصب عينيه رئيسا او مرشدا أعلى أو ربما كليهما.
وبالنسبة لرئيسى، فإن المحادثات مع القوى العالمية لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران غير مجدية، ويقول إن بعض السياسيين يعقدون جلسات ليرون ما يمكنهم الحصول عليه من الغربيين. لو عقدنا جلسات فى الداخل حول كيفية تعزيز الإنتاج وإزالة العواقب، فإن الكثير من المشكلات لكان قد تم حلها الآن. وجاءت تصريحاته قبل الانتخابات الرئاسية الحاسمة المقررة فى 18 يونيو، حيث من المقرر أن يتنحى الرئيس حين روحانى، الوسطى، بعد فترتين قضاهما فى الرئاسية، ومن المتوقع أن يستغل المتشددين انهيار الاتفاق النووى ويسعون لتحقيق انتصار.
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء المتشددين الذى لم تذكر اسمه، قوله إن إيران دولة ثورية، والإصلاحيين لا يمكنهم القول أنهم فشلوا مرة، لكن من فضلكم امنحونا فرصة أخرى لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة. فعندما تفشل فى المحادثات، فأنت ستخسر الانتخابات أيضا.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تبدأ فى إعادة فتح المطاعم ودور السينما والمتاحف اليوم
تستعد الحانات والمطاعم ودور السينما والمتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية في إيطاليا، لفتح أبوابها اعتبارًا من اليوم الاثنين، بينما تقدم الحكومة خطتها الضخمة لإعادة تنشيط الاقتصاد بعد الوباء بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت صحيفة "فان بيج" الإيطالية إلى أنه بعد أشهر من القيود، من البدء والتوقف في مواجهة الموجتين الثانية والثالثة من فيروس كورونا، بمتوسط 300 إلى 500 حالة وفاة في اليوم، تأمل إيطاليا أن تكون إعادة الفتح لا رجعة فيها وأن تكون بداية لحياة طبيعية .
ومع ذلك، فإن إعادة فتح هذه المراكز، المرخصة في معظم المناطق الإيطالية العشرين، مع فتح المقاهي والمطاعم لتناول طعام الغداء والعشاء، ولكن فقط على التراسات الخارجية وحتى فرض حظر التجول في الساعة 10:00 مساءً بالتوقيت المحلي، تسبب في توترات في الحكومة التى يرأسها ماريو دراجي.
وقال "دانييلى فيسبا" (26 عاما)، يعمل فى أحد المطاعم الإيطالية الذى كان فارغا تقريبا فى العام الماضى،: "أخيرا.. إنها بداية عودة الأمور إلى طبيعتها، وآمل أن يرفعوا أيضًا حظر التجول".
كان حظر التجول في الساعة 10:00 مساءً، والذي يمكن تمديده خلال الأشهر الأكثر حرارة في يوليو وأغسطس، أحد الإجراءات التي تسببت في أكبر قدر من الخلاف.
ماريو دراجي، الذي أراد أن يحترم نصيحة الخبراء والعلماء لتجنب الحياة الليلية ومعها زيادة الإصابات ودخول المستشفيات والوفيات، كان عليه أن يتحمل ضغط اليمين المتطرف ماتيو سالفيني، الذي يسأل بدون التوقف عن إعادة الفتح بأي ثمن وإلغاء جميع القيود.
أوضح الاقتصادي الشهير والمدير السابق للبنك المركزي الأوروبي (ECB) ، الذي تولى منصبه في فبراير ، من جانبه أنه يفترض "مخاطر محسوبة" مع الافتتاحات وأن احتمالات أن تكون نهائية ستعتمد على الاحترام بروتوكولات السلامة وسير حملة التطعيم.
بامبلونا الإسبانية تعلن إلغاء الاحتفال بمهرجان سان فيرمين للثيران بسبب كورونا
أعلن عمدة مدينة بامبلونا الإسبانية إنريكى مايا، عن إلغاء الاحتفال بمهرجان سان فيرمين الخاص بمصارعة الثيران، للعام الثانى بسبب فيروس كورونا.
وقال مايا،"أنا مضطر إلى تعليق احتفالات هذا العام رسميا، وتم إبلاغ القرار فى مؤتمر صحفى من قبل رئيس البلدية ، بعد الاجتماع مع مجلس المتحدثين، حسبما قالت صحيفة دياريو سور الإسبانية
وخلال الأشهر القليلة الماضية ، كانت هناك أصوات عديدة أشارت إلى صعوبة الاحتفال الضخم مثل سان فيرمين، بسبب الوضع الوبائى، وحتى رئيس البلدية علق بأنه من المستحيل تمامًا إقامة حفلات، ولكن لم يتم الإعلان عن التعليق الرسمى حتى اليوم الاثنين.
وكانت عودة مصارعة الثيران فى 2 مايو، إلى العاصمة مدريد بعد انتهاء الإغلاق بسبب وباء كورونا قد أثارت جدلا واضحا وخلافات بين الحكومة الإسبانية وحزب الشعب.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إلى أن وزارة الصحة الإسبانية اقترحت حظر مصارعة الثيران وأى عمل جماهيرى فى المناطق شديدة الخطورة، ولكن حزب الشعب يرى أهمية عودة مهرجان مصارعة الثيران فى مواجهة رغبة حكومة بيدرو سانتشيز فى قتل الحرية.
وقالت عضو حزب الشعب إيزابيل دياز أيوسو، إن الرغبة القاتلة للحريات لحكومة بيدرو سانشيز ضد مجتمع مدريد، مجرد حماقة، حيث إنه مع القيود التي كنا ندرسها فإن جميع الأشخاص الذين يمكنهم الذهاب 2 مايو إلى مصارعة الثيران التقليدية في جويا سيفعلون ذلك بأمان تام.
اعتقال شاب فى أوروجواى هدد بقتل الرئيس فى مقاطع فيديو عبر السوشيال ميديا
اعتقلت الشرطة فى أوروجواى، شاب هدد الرئيس لويس لاكالى، بعد نشره سلسلة من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعى دعم فيها المظاهرات الأخيرة للقاحات وشكك فى اللوائح الصحية للحكومة، كما أنه هدد برسالة واضحة، قائلا:"أريد أن أقتل الرئيس"، وسيتم تقديمه اليوم إلى مكتب المدعى العام.
وقالت وزارة الداخلية فى أوروجواى على حسابها على تويتر: "أبلغنا عن اعتقال رجل يهدد في بعض مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع اليوم رئيس الجمهورية"، حسبما قالت صحيفة "إل أوبزرفادور" الأوروجوية .
وأضافت أنه بمجرد "إتاحته للنيابة" أمرت المدعية آنا فالفيردي بمثول الشخص الذى يدعى أجوستين كابريرا، الذي لم تحدد هويته، أمامها اليوم الاثنين، والذى سيقرر بعد ذلك ما إذا كان سينسبه أم لا.
وفي مقطع فيديو آخر، أكد أن رسالته كانت تهدف إلى دعم ثلاثة منظمين لمظاهرة حديثة لمكافحة اللقاح في مالدونادو وُجهت إليهم تهمة "الازدراء الشديد" والذين مُنعوا من مغادرة البلاد لمدة 90 يومًا وهم خافيير سيوتو وفرناندو فيجا وفرناندو فيريرا.
وجرت تلك المظاهرة الأسبوع الماضي في ساحة سان فرناندو دي مالدونادو، وتم إخطار المتظاهرين من قبل السلطات بضرورة وقف التكتل، بسبب الترتيبات الصحية. لكن مع استمرار المظاهرة ، تدخلت الشرطة.
وصرح خوان توريس، عضو منظمة "من أجل الحقيقة"، لصحيفة "إل باييس" الأوروجوية، أن "الأمر ليس ضد الفيروس، ولكن ضد الأحكام الصحية القانونية التي يتم محاولة فرضها بالتطعيم المنهجي".
من جهتها، أفادت إذاعة أوروجواى الحكومية أنه بمجرد انتشار الفيديو مع التهديد، أطلق الموضوع تسجيلًا آخر أوضح فيه أن تهديداته لم تكن موجهة إلى رئيس الجمهورية ، لويس لاكال بو.
ومنذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في 13 مارس 2020 ، أبلغت أوروجواي عن إجمالي 184.865 مصابًا ، منهم 28.050 نشطًا حاليًا و 531 منهم في العناية المركزة.