قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن أعز المشاهد فى بروز الموهبة عند أبو بكر الصديق هو مشهد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه بدأت تتولد قناعة عند الجميع أن المواقف العصيبة أثبتت أن أقدر الصحابة على القيادة هو أبو بكر الصديق.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "رجال حول الرسول" على قناة DMC: صدمة المعرفة قد تحدث على مستوى الأفراد أو على مستوى الأمم والقائد هو أشد الناس تأثرا بالحدث وأسرع الناس خروجا من صدمة المعرفة، والقدرة على تحمل الصدمة والألم وأن تأخذ القرار الصائب وهو عين القيادة، عند موت الرسول صلى الله عليه وسلم كانت الصدمة كبيرة وبينت أن أبى بكر جبل من الجبال وهو معنى قاسى جدا وخصوصا على من اشتدت صحبته به.
وتابع أسامة الأزهرى: كان أبو بكر قائدا وأحسن النيابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أمته، وفى وقت ظهر فيه أن الصدمة طغت على الأكابر والجبال من أهل العرفان كسيدنا عمر بن الخطاب حيث قال سيدنا عمر والله ما مات رسول الله فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله وقبله وكان أسرع الناس في الخروج عن الصدمة واستطاع تمالك نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة