باتت القارة السمراء فى مرمى الارهاب بعد تمدد الجماعات المسلحة فى أغلب دولها والتى وجدت فيها بيئة خصبة للانتشار، وفى احدى سلسلة الهجمات الارهابية المتكررة فى أفريقيا، تصدى الجيش الصومالى هجوما لحركة الشباب على قاعدتين عسكريتين، حيث أعلن قائد القوات المسلحة الصومالية العميد أذوا يوسف راغي، أن قوات الجيش الوطني تصدت صباح السبت لهجوم مباغت شنته ميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة على قاعدتين للجيش بمنطقتي أوطيغلي وبريري في محافظة شبيلي السفلى.
وأشار العميد أذوا في تصريح نشرتها وكالة الأنباء الصومالية، إلى أن الجيش كبّد ميليشيات الشباب خسائرَ فادحة في الأرواح، حيث تمكن من تصفية المتمردين الذين حاولوا الاقتراب من الثكنات العسكرية.
وأكد قائد القوات المسلحة التى تشن عمليات عسكرية الأسابيع الأخيرة للقضاء على فلول ميليشيات الشباب الإرهابية، أن المناطق التي شهدتها الصراع باتت آمنة ومستقرة وتحت سيطرة القوات المسلحة، وأن المعارك ضد العدو الارهابي ستتواصل.
فى الوقت تفسه، قالت مصادر أمنية فى الصومال، إن مقاتلى "حركة الشباب" هاجموا قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش الوطنى الصومالى في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وأضافت المصادر أن القاعدتين الواقعتين على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة مقديشو تعرضت لانفجارين.
وأشارت المصادر إلى أن انفجارا ثالثا استهدف قافلة من القوات الحكومية كانت تندفع إلى القاعدتين من العاصمة بعد الهجوم.
وفى مالى قتل 4 جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، وأصيب 19 آخرون بجروح ، إثر هجوم مسلح استهدف معسكرهم بمدينة أغلهوك، بمنطقة كيدال شمال مالي.
وأفاد بيان صادر عن البعثة الأممية في مالي "مينوسما" أن المهاجمين تكبدوا خسائر فادحة، وتركوا عددًا من ضحاياهم القتلى في موقع الهجوم، مشيرًا إلى أنه تم إرسال طائرات مروحية إلى موقع الهجوم لإجلاء الجرحى من المعسكر الذي يضم في الغالب جنود حفظ سلام تشاديين.
بينما قتل 14 شخصا في هجوم شنه مسلحون على قاعدة عسكرية ومناطق قريبة في ولاية النيجر بغرب نيجيريا ، بحسب وسائل إعلام محلية.
وهاجم نحو 200 مسلح قاعدة في منطقة العلاوة، مما أسفر عن مقتل 6 جنود وضابط شرطة واحد، ومن ثم أحرق المهاجمون القاعدة وقاموا بشن هجمات على مناطق مجاورة، حيث قتلوا 7 أشخاص واختطفوا آخرين. وذكرت وسائل إعلام محلية وقوع الهجمات يوم السبت.