كيف تظهر المومياوات الملكية لحظة خروجها من المتحف المصرى بالتحرير؟ سؤال جاء ببال كل شخص في العالم، محاولة منه في تخيل كيف يكون شكل الموكب الملكى لـ 22 ملك وملكة خلال خروجهم لتوجههم إلى مكان عرضها الدائم في المتحف القومى للحضارة المصرية، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.
تخرج المومياوات داخل صناديق خشبية محفوظة بأحدث الطرق العلمية الحديثة، حيث تم تغليفها باستخدام الطرق العلمية الحديثة، وذلك بعد إجراء دراسة شاملة لحالة كل مومياء قبل البدء في عملية التغليف، واكتشاف نقاط الضعف بها وتقويتها وترميمها بأيادي مصرية بواسطة عدد كبير من الخبراء في ترميم الآثار، داخل وزارة السياحة والآثار.
وتم وضع على كل صندوق صورة للملك الموجود بكل صندوق مدون عليه اسمه بلغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب خرطوش كل ملك مكتوب بالهيروغليفية.
وتوضع المومياوات على سيارات عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث، بهدف الحفاظ على سلامتها، وسوف تتم عملية نقل المومياوات الملكية وفقًا لإجراءات محددة تراعى كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميًا فى نقل القطع الأثرية.
وينطلق الموكب ليمر من ميدان التحرير الذى تم تطويره، حيث تم وضع مسلة بميدان التحرير كانت مقسمة على 3 أجزاء تم ترميمها وتركيبها، وكذلك ترميم ووضع 4 كباش ليست من طريق الكباش ولكنها من خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، ثم يتجه الموكب لطريق سور مجرى العيون الذى تم ترميمه، ليمر من محيط بحيرة عين الصيرة التي تم إعادة توظيفها بشمل مبهر يليق مع الحضارة المصرية القديمة، لتدخل الملوك في مكان عرضها الدائم في المتحف القومى للحضارة المصرية، على أن يتم وضعها داخل قاعة المومياوات، على أن يتم فتحها يوم 18 أبريل بالتزامن مع يوم التراث العالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة