كشف تقرير لموقع insider "إنسايدر" عن انتشار عدوى أكل اللحم والتي تسمى قرحة بورولي في أستراليا، خاصة حول فيكتوريا، وتسبب البكتيريا طفحًا جلديًا مسببًا للغرغرينا، ويمكن أن يبقى المرضى في المستشفى لعدة أشهر، ووفقا للتقرير فالعلماء ليسوا متأكدين من كيفية انتشار العدوى، ولكن قد يكون لها علاقة بالبعوض وحيوان البوسوم.
مرض غريب فى استراليا
البكتيريا الخطيرة التي تأكل اللحم والمعروفة باسم قرحة بورولي تصيب الأستراليين بمعدلات عالية بشكل غير عادي، تبدأ العدوى عادةً باحمرار والتهاب يمكن اعتباره لدغة حشرة في غضون أيام، ويمكن للبكتيريا أن تتحول إلى غرغرينا في اللحم، وفي بعض الأحيان تتغذى على اللحم حتى يصل إلى العظام.
وينتشر المرض بشكل خاص في ولاية فيكتوريا، حيث تجاوزت معدلات الإصابة 180 إصابة سنويًا منذ عام 2016 وبلغت ذروتها عند 340 حالة في عام 2018 وكان تفشى المرض فى ضواحى ملبورن في فبراير الماضي هو المرة الأولى التى تنتشر فيها البكتيريا محليًا فى منطقة أخرى.
بكتيريا تصيب الجلد
ويتضمن علاج قرحة بورولي استئصال أي لحم ميت وتناول مضادات حيوية قوية للحد من العدوى إنها عملية طويلة وشاقة يمكن أن تنتهي بالبتر أو الوفاة بالنسبة للمرضى الأكثر ضعفًا في أفضل السيناريوهات، لا يزال المرضى يقبعون في المستشفى لأشهر، والعلماء ليسوا متأكدين من كيفية انتشار البكتيريا، لكن نظريتهم تتضمن حيوان البوسوم وهو حيوان ينتمي إلى الجرابيات، ويستوطن أستراليا.
ويعتقد العلماء أن قرحة بورولي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، مثل فيروس كورونا ومعظم الأمراض المستجدة، ويعتقدون أن المرض يبدأ في البوسوم، ثم يصل إلى البشر عن طريق البعوض الذي لامس براز الحيوان، وتم العثور على البكتيريا في براز البوسوم في المناطق المصابة، بما في ذلك ضواحي ملبورن التي تفشى فيها المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة