"الشغل مش عيب والحلم الصغير هيجى يوم ويكبر" بتلك الكلمات بدأت هبة حسنين تروى لنا تفاصيل مشروعها الذى فرغت نفسها له بعد تركها العمل فى أحد البنوك وهو مشروع الدليفرى من منزلها الذي حولته إلى مطعم تطهى فيه جميع انواع الأكل.
وقالت هبة لـ"اليوم السابع" كان لدى منذ صغرى موهبة فن الطبخ والجميع كانوا يثنون علي مذاق أكلى ومع الوقت أصبح لدى حلم أن أعمل مشروعى الخاص لكننى التحقت بالعمل في أحد البنوك وعندما تركته قررت أن أسعى لتحقيق حلمى.
وأضافت هبة: "قررت فتح مشروع أكل بيتى بمنزلى فى كتجربة جديدة بأن يقدم المطعم أكل بيتى وبإدارة عائلية مكونة من والدتى وشقيقتى والفكرة هى عبارة عن أننى أعمل جميع أنواع الأكل من مطبخ منزلنا واستعين بأحد الشباب لتوصيله للزباىن.
وتابعت هبة: "مفيش حاجة اسمها مستحيل" بعدما تركت عملى أصبح عندى وقت فراغ كبير فجلست أفكر لماذا لا أكون لي حلم أسعى علي تحقيقه ولو بأبسط الإمكانيات حتى وصل بى تفكيري إلى فكرة مشروع صغير من داخل منزلى وهو عمل أكل بيتى وبيعه لأهالى منطقتى وجيرانى وبالفعل بدأت أولي تنفيذ حلمى.
وأضافت فكرة مشروعى عجبتنى كثيرا لأنها من المنزل فتعلمت مهارات الطهى وفنونه حتى أستطيع تقديم أفضل الوجبات بطريقة مميزة.
وأضافت حلمى أن يكون لي مطعم كبير ونصيحتى لكل فتاة وسيدة أن تعمل على تنفيذ حلمها فبالصبر والأمل يستطيع كل شخص في الحياة تنفيذ حلمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة