ويعد اللمبي هى كلمة محرفة من اللورد اللمبي ، حيث أشيع أن اللورد المبى سيزور محافظة بورسعيد، فقام الأهالي بتصميم دمية له وحرقها في توقيت وصولة الى المحافظة اعتراضا على أعمال التعذيب الذى كان يقوم بها للشعب المصرى في ذلك الوقت.
ومع السبعينيات عادت مسارح اللمبى مرة أخرى إلى محافظة بورسعيد، والتي كانت تعرض الشخصيات المعادية لمصر وكذلك الاحداث التى كان يرفضها الأهالى.
وقال محمد دعيه صاحب فكرة المهرجان هذا العام، إن محافظة بورسعيد لها ذكريات جميلة مع اعياد الربيع، مشيرا إلى أنه يتم حرق دمية اللمبى ليلة شم النسيم.
وقال محمد دعيه إن فكرة هذا العام تتمثل في قيام الشباب بعمل تصميم اللمبى ويتم عمل مسابقة بينهم ويقوم الشباب في نهاية اليوم بحرق الدمية .
وأضاف محمد دعيه إنه يتم استخدام هذا اليوم في الترويج للسياحة في محافظة بورسعيد وخاصة السياحة الشاطئية.
ورصدت جولة اليوم السابع أعمال التصميمات التى قام الشباب بتصميمها، وقال أحد المشاركين في المهرجان ، أنه يستغل اليوم فى الرسم على الرمال.
فيما قال المهندس محسن سرى، أحد أعضاء لجنة التحكيم أن المبادرة جميلة ولا يوجد بها قيود على المشتركين من المحترفين والهواة مشيرا إلى أن المهرجان هدفه وضع بورسعيد على الخريطة السياحية.
وأكد المهندس محسن سرى عضو لجنة التحكيم أن الأعمال الفنية فى المهرجان ذات مستوى جيد، بينما يوجد أعمال مقبولة لأنها مقدمة من هواة.
وقال المخرج البورسعيدى محمد الدسوقي، أحد الفنانين المتواجدين في المهرجان أن الأعمال المقدمة جيدة للغاية وهناك مجموعة من الاطفال مشاركين في المهرجان ويقدمون أعمال جيدة، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يتكرر المشروع بصورة أكبر وبمشاركة أكبر في السنوات القادمة.
وقال أحد أولياء أمور الأطفال المشاركين في المهرجان، أن المهرجان يمثل شيئا جميل للأطفال وخاصة أن الأطفال يقدمون ما لديهم من أعمال بصورة جميلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة