تستهدف مبادرة" حياة كريمة" لتطوير القرى، تحسين جودة الحياة للمواطن بالقرى الأكثر الاحتياجا وتوفير له الخدمات التى تمكنه من حياة معيشية أفضل، بكافة المستويات التعليمية والثقافية والصحية وغيرها، والتى يشارك فيها ما يقرب من 15 وزارة .
وامتدت المبادرة من استهداف جزء من القرى فى المرحلة الأولي، ليتم توسيع نطاق الاستهداف ليشمل كل قرى مصر، لتطوير وتنمية الريف المصرى، والتنفيذ على أكثر من مرحلة، وتشمل المرحلة الجديدة 51 مركزا على مستوى الجمهورية، لتضم نحو 1500 قرية، ويستفيد منها 60% من سكان مصر لإيجاد مجتمعات ريفية مستدامة.
ويعود إطلاق النواة الأولى فى مارس 2019 لتعالج الفجوات التنموية فى القرى الأكثر احتياجًا، والتى شهدت ضخ 950 مليون استثمارات فى قطاعات منها الصحة والتعليم تكاملاً مع برنامج سكن كريم .
وكشفت وزاره التخظيط والتنمية الاقتصادية، أن حجم الاستثمارات خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بلغ 7.5 مليار جنيه نهاية 2020، موضحة أنه تم البدء بالمرحلة الاولى من مبادرة حياة كريمة مطلع العام المالي 2019/2020، لتغطي أفقر 143 قرية تلاها تغطية أفقر 232 قرية في عام 20/2021 حيث تم تغطية 375 قرية بعدد مستفيدين يتعدى 4.7 مليون مواطن، لتساهم في خفض معدلات الفقر للمرة الأولى في تاريخ مصر.
وحسب تصريحات المسبقة لوزارة التخطيط، فإن تكلفة المرحلة الأولى كانت 90 مليار وزادت تدريجيا لتصل لـ 200 مليار جنيه، وتم تأهيل 7800 منزل ضمن سكن كريم، ويستهدف تأهيل نحو 80 ألف منزل فى 1500 قرية، وتم تقديم 16 ألف خدمة .