ممثل منظمة الصحة العالمية: مصر ستكون ضمن الدول المصنعة للقاح كورونا

الأربعاء، 07 أبريل 2021 12:16 م
ممثل منظمة الصحة العالمية: مصر ستكون ضمن الدول المصنعة للقاح كورونا منظمة الصحة العالمية
كتب أمل علام - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، خلال المؤتمر الثانى للتغطية الصحية الشاملة بالإسماعيلية، إننا مررنا بعام مختلف فى ظل انتشار فيروس كورونا، ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية، لأنه لن يكون أى شخص بأمان حتى نكون جميعا بأمان، وإعطاء لقاح كورونا لا يجعلنا جميعا بأمان إلا من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية، موضحة أن مصر ستكون من ضمن الدول المصنعة للقاح كورونا، ونعمل معا من خلال المبادرات وأشيد بالمستشفيات الخاصة والمستشفيات الجامعية.

وقالت إن مصر مرت بحدث فريد وهو تسيير المموايات الملكية، مشيرة إلى أنه كان محط أنظار العالم خلال ساعتين.

وأضافت أنه يجب أن يكون العاملين الصحيين فى مأمن من العدوى وعام 2020 أعلنا العام الدولى للعاملين فى مجال الرعاية الصحية الأولية، والذين يخاطرون بحياتهم كل عام لحماية أسرتنا، وحمايتنا والعزاء لمن توفى منهم، واليوم فى عام الصحة العالمى نهدف لتحقيق عالم أكثر عدلا فى الصحة والحصول على لقاح كورونا.

وأضافت سعداء بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان تحت رعاية وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، موضحة أن مصر نجحت فى الوصول لمرضى الأمراض المزمنة قبل عامين، ونجاح مصر فى مكافحة فيروس سى، ومصر فعلا وضعت تدابير الاستجابة المدروسة، وفى الأقصر هناك منشورات للمحافظة على الصحة، وهى منظومة متكاملة وأنجزت مصر الكثير من المبادرات للحفاظ على صحة الإنسان، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وندعم الجهود المبذولة فى مصر وتوفير لقاح كورونا.

وأكدت هناك 8 دول تحصل على مليونى ونصف جرعة أكثر من احتياجتهم، لكن مبادرة كوفاكس تهدف إلى الإنصاف العادل لــ130 دولة ونفتخر لتحقيق هذا الهدف لأننا أنصفنا فى التوزيع، وكان هناك حراك قوى لتوفير لقاحات كورونا فى مصر، بدعم من الدولة المصرية ووزيرة الصحة والسكان وستكون مصر من ضمن الدول المصنعة للقاح كورونا، وادخلت مصر جميع المقيمين للحصول على اللقاح ومنهم اللاجئين، موضحة أن مصر أثبتت أن لديها بدائل وحققت نجاحا كبيرا فى مجال العزل المنزلى وتقديم الخدمات اصلحية خلال وباء كورونا. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة