أثار الاكتشاف الأثرى الأخير الذى قامت به البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة فى شمال أبيدوس بسوهاج، والخاص بالكشف عما يعتقد أنه أقدم مصنع للبوظة فى العالم العديد من التساؤلات حول البيرة الفرعونية، وعن تاريخ الصناعة منذ العصر الحجرى الحديث.
"اليوم السابع"، تحدث إلى أحد بائعى البوظة المتجولين، الذى أكد أن البوظة أصلها فى الشرقية، ولكن البوظة الصعيدى لها مذاق خاص ومختلف، لافتا إلى أن زبائنه من مختلف الأعمار.
وحول كيفية صناعة البوظة، قال أن المكونات الأساسية لها، من الخبز والخميرة ومش " بتسكر زي زمان زي ما كنا بنشوفها في الأفلام".
كانت هناك دراسة مصرية قديمة عرفت فيها البوظه باسم "حنقت" منذ الأسرة الخامسة، وكانت تصنع من عناصر مختلفة مثل الشعير، والحنطة، والبلح، وأحيانًا من القمح، وكانت تدق الحبوب فى أهوان بمطارق خشبية، ثم كانت تبلل بالماء، ثم كانت تعجن وتشكل على هيئة أرغفة خبز، وكانت تخبز جزئيًا، ثم كان يتم تقطيع تلك الأرغفة، قبل نخلها فى إناء كبير، وعجنها مرة أخرى، ثم كان يضاف إليها الماء، أو الماء السكرى الناتج من البلح المنقوع، ثم كان يترك العجين ليختمر، ثم كانت تصفى العجينة المختمرة، وبعد ذلك، كان يتم تعبئة الناتج فى أوانٍ فخارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة