عازفة الكمان سلمى سرور: فخورة إنى نلت شرف المشاركة فى حفل الموكب

الجمعة، 09 أبريل 2021 02:00 م
عازفة الكمان سلمى سرور: فخورة إنى نلت شرف المشاركة فى حفل الموكب سلمى سرور
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت تشاهد منذ طفولتها أشقاءها الاثنين أمير وميرنا وهما يعزفان على آلة الكمان، فكانت تسرح مع نغماتها وتركز مع طريقة عزفهما، وكبرت وآلة الكمان أمام عينيها حتى إنها تعلقت بها كثيرًا فبدأت تعلمها منذ كان عمرها 5 سنوات فنشأت على تعلم وضع الآلة على أحد كتفيها وتميل رأسها قليل وتغمض عينيها لتعيش في عالم من الخيال مع أنغام الموسيقى، وتمنت أن تصبح في يوم من الأيام عازفة على آلة الكمان وتعزف أمام جمهور عريض، يستمع إليها باهتمام وسلطنة. ومع مرور الوقت، استطاعت أن تحقق حلمها وتعزف في حفل موكب المومياوات الملكية ويشاهدها الناس من جميع أنحاء العالم.

سلمى سرور
سلمى سرور

تحدثت سلمى سرور، الطالبة بالفرقة الأولى بأكاديمية الفنون في المعهد العالي للكونسرفتوار، عن بداية رحلتها مع آلة الكمان، حيث قالت لـ" اليوم السابع":" اتعلمت العزف على آلة الكمان من وأنا عندي 5 سنين على يد الباكستانى، مارلس يونسخانوف، العزف على الكمان، عشان إخواتي، أمير وميرنا، كانوا بيعزفوا عليها وحبيتها منهم".

صورة أخرى لسلمى
صورة أخرى لسلمى

تتذكر سلمى سرور، كواليس التحضير لحفل موكب المومياوات الملكية، والتي تحدثت عنها قائلة: "بشكر المايسترو نادر عباسي والموسيقار هشام نزيه على إنهم اختارونى للعزف في الحفلة التاريخية، ومن وقت اختيارى، استعديت  للحفل بالمذاكرة كويس والتدريب".

سلمى أثناء عزفها بحفل الموكب
سلمى أثناء عزفها بحفل الموكب

وعبرت سلمى عن شعور خلال عزفها، بحفل موكب المومياوات الملكية، حيث قالت: "كنت فخورة جدًا إنى نلت شرف العزف في حفل مهم وتاريخى، وكبير زى ده، وماحسيتش بتوتر خالص الحمد لله وأنا بعزف".

استطاع عزف سلمى سرور، أن ينال إعجاب الكثير من رواد السوشيال ميديا، الذين تداوله صورتها أثناء العزف، الأمر الذى جعلها تشعر بالسعادة، التي عبرت عنها قائلة :" اتخضيت من ردود أفعال الناس على السوشيال ميديا، لأنى مكنتش متوقعة إنهم يعلقوا على عزفى، كنت مستنية رد فعل الناس في مجال الموسيقى، لكن اتفاجئت بإعجاب الناس وكلامهم عنى وده بسطنى جداً".

العازفة سلمى سرور
العازفة سلمى سرور

وعن المثل الأعلى لسلمى سرور،  قالت :" مثلي الاعلى عموماً في حياتي والدتي وأستاذي الله يرحمه مارلس يونسخانوف، لأنه كان بمثابة أب ليا وكمان علمني حاجات كتيرة أوي مش بس عزف الكمان، لا ده كمان كان بيهتم إني أكون شخصية كويسة وشارك معايا تجاربه الشخصية مع الناس، عشان اتعلم من خبراته في الحياة".

تحلم سلمى بتحقيق الكثير والكثير، والذى عبرت عنه قائلة :"حلمي إني أكمل وأدرس بالخارج، وأرجع تانى مصر أنقل خبراتى لولاد بلدى عشان أفيدهم". 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة