تطّلع أطراف محادثات فيينا النووية بين إيران والقوى الدولية، على تقارير الخبراء بشأن المطلوب من كل طرف للعودة إلى الاتفاق النووي، حسبما جاء فى خبر عاجل لسكاي نيوز الإخبارية.
واطلقت مرحلة ثالثة من المفاوضات الدولية بشأن إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، بعقد اجتماع جديد للجنة المشتركة الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والأطراف الموقعة عليه وبمشاركة أمريكية غير مباشرة.
وعلق محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قائلا "إن المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني بالعاصمة النمساوية فيينا "إيجابية ومرضية رغم الصعوبات والخلافات".
وأضاف هذه المحادثات "تمر بأيام مصيرية، وبالرغم من بعض الصعوبات إلا أنها إيجابية، وإذا استمرت العملية على هذا النحو سنشهد تقدما في فيينا".
وأضاف واعظي أن "الحكومة الحالية ستستغل أي فرصة لرفع العقوبات الأمريكية من دون إهدار الوقت".
وتأتي تصريحات واعظي تزامنا مع تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الجمعة، والذى قال فيه أن المفاوضات غير المباشرة في فيينا بشأن عودة واشنطن وإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي تقف "في منطقة غير واضحة".
وأضاف سوليفان قائلا: "لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات ...وعن العودة إلى الاتفاق النووي...لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت (الرغبة) ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في فيينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة