وقال مدير عمليات البرنامج عامر الدوادي - في بيان اليوم /السبت/ - إن الوضع الحالي اضطر المواطنين إلى اللجوء لتدابير البقاء اليائسة مثل أكل الجراد أو ثمار الصبار الأحمر الخام أو الأوراق البرية، لافتا إلى أن ما لايقل عن 1.35 مليون شخص يحاجون إلى مساعدات غذائية، نتيجة الجفاف.


وأكد أن حياة الأطفال في جنوب مدغشقر تتعرض للخطر مع تدهور الوضع الغذائي، مشيرا إلى أن المقاطعات الجنوبية من البلاد تعاني من حالة طوارئ تغذوية.


وعزت المنظمة الأممية أسباب الوضع الغذائي في مدغشقر إلى موجات الجفاف المتتالية في السنوات الخمس الماضية إضافة إلى الصدمات المناخية والتدهور الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا العام شهد عواصف رملية غير متوقعة جعلت كثيرا من الأراضي الزراعية غير صالحة للزراعة، إضافة إلى قلة الأمطار، لافتا إلى أن توقعات موسم الحصاد ستكون أقل بنسبة 40 % تقريبا من متوسط الخمس سنوات.