حذر الأطباء في نيبال، من أنهم يواجهون أزمة كبيرة وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في غضون أسابيع بمعدل يصل لـ 2500٪.
وقال المسعفون، إن الأكسجين والأسرة في المستشفيات تنفذ مما قد يؤدي إلى الدخول فى نطاق الطوارئ الذي بدأ في الهند المجاورة.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية سجلت نيبال أمس 8287 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مقارنة بـ 337 حالة إصابة جديدة فقط في اليوم نفسه قبل أربعة أسابيع، كما ارتفع عدد الوفيات مع تسجيل 53 حالة وفاة أمس مقارنة بوفاة واحدة فقط الشهر الماضي.
وفقًا للاتحاد الدولي للصليب الأحمر، فإن 44 % من الاختبارات أظهرت نتائج إيجابية في نهاية الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن عدة آلاف من الإصابات لم يتم تشخيصها.
وحذرت منظمة طبية، من وجود مخاوف كبيرة من حدوث وفيات جماعية إذا استمر الفيروس في الانتشار في جميع أنحاء البلاد.
وفي المستشفى ، أحد المرافق الرائدة في نيبال لعلاج مرضى كورونا، تم تكديس الأسرة الإضافية لاستيعاب المزيد من الأشخاص والطريقة الوحيدة لدخول المستشفى هي من خلال قائمة الانتظار.
وأضاف الدكتور شارما: "في الحالة القصوى ، يمكن أن يموت الناس في الشوارع أثناء انتظار دورهم".
وتابع،"ليس من الممكن زيادة سعة المستشفيات على الفور".
وفُرض إغلاق الشهر الماضي في المدن والبلدات الرئيسية، وأوقفت نيبال هذا الأسبوع الرحلات الداخلية والدولية.
وتعهدت الحكومة عدة مرات بزيادة عدد أسرة المستشفيات وتعزيز العلاج والإجراءات الوقائية ومع ذلك ، لم يكن هناك أي تغيير كبير.
ويخشى الخبراء أنه إذا لم يتم التحكم في زيادة حالات الإصابة بكورونا ، فقد تواجه نيبال حالة طوارئ على نطاق أسوأ من تلك التي تواجهها الهند حاليًا.
وتمتلك الدولة التي يبلغ عدد سكانها 31 مليون نسمة 1595 سريرًا للعناية المركزة و 480 جهاز تنفس صناعي ، وفقًا لخطة الحكومة للاستجابة لفيروس كورونا.
وتظهر البيانات أيضًا أن لديها نقصًا في الأطباء، حيث يوجد 0.7 طبيب فقط لكل 100 ألف شخص مقارنة بـ 2.8 طبيبًا في المملكة المتحدة وأقل من 0.9 في الهند.
وقالت رئيسة الصليب الأحمر النيبالي، الدكتورة نيترا براساد تيمسينا: "ما يحدث في الهند الآن هو إرهاص لمستقبل نيبال إذا لم نتمكن من احتواء موجة كورونا الأخيرة التي تحصد المزيد من الأرواح كل دقيقة".