أكد هشام الليثى، رئيس البعثة المصرية لترميم معبد إسنا، أن المعبد سيكون أعظم المعابد في السنوات القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من أعمال الترميم وإزالة الاتساخات من على النقوش والألوان الرائعة للمعبد.
أضاف الليثي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى المصرية، أن معبد إسنا مفتوح للجمهور بالتوازى مع أعمال الترميم التى تتم به ولا تتوقف لإظهار النقوش وجمال المعبد الكبير.
وأشار رئيس البعثة المصرية لترميم معبد إسنا، إلى استمرار البعثة المصرية الألمانية في أعمال الترميم وإظهار النقوش المغطاة في الفترة الحالية، حتى يتم الانتهاء منها تماما في الفترة المقبلة.
واشتملت أعمال البعثة فى هذا الموسم على أعمال ترميم وتنظيف طبقات السناج والاتساخات وإزالة الأملاح من جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش، خاصة النقوش الفلكية التى تزين سقف المعبد، والتى سبق وتمكن فريق الترميم من إظهار جزء كبير منها خلال أعمال المواسم السابقة.
ومن المقرر أن تستمر أعمال هذا الموسم حتى الشهور الأولى من عام ٢٠٢١م.
وقد عانت نقوش المعبد الملونة على مر القرون من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات، بالإضافة إلى مخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة