الجمهوريون في قبضة ترامب بعد 4 أشهر من مغادرته البيت الأبيض.. قادة الحزب يستعدون لمعاقبة نائبة أدانت حديث الرئيس السابق عن تزوير الانتخابات الرئاسية.. والمشرعون فى فلوريدا وتكساس يقدمون قيودا جديدة على التصويت

الإثنين، 10 مايو 2021 03:00 ص
الجمهوريون في قبضة ترامب بعد 4 أشهر من مغادرته البيت الأبيض.. قادة الحزب يستعدون لمعاقبة نائبة أدانت حديث الرئيس السابق عن تزوير الانتخابات الرئاسية.. والمشرعون فى فلوريدا وتكساس يقدمون قيودا جديدة على التصويت ترامب وليز تشينى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد الحزب الجمهورى فى الولايات المتحدة نقاشا حادا هذه الفترة حول مستقبله، والذى بات معلقا على ما يبدو بالرئيس السابق دونالد ترامب، الذى يثير تأييده ومعارضته انقساما داخل الحزب، سيلقى بظلاله بالتأكيد على المعركة السياسية المقبلة المتمثلة فى انتخابات التجديد النصفى المقررة فى نوفمبر 2022.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب، المحظور من فيس بوك والجالس فى مار إي لاجو يظل بعيدا عن الأنظار هذا الأسبوع، إلا أن استسلام الحزب الجمهورى للرئيس السابق أصبح أكثر وضوحا من أى وقت مضى.

 

 ففى واشنطن، تحرك الجمهوريون لتجريد النائب ليز تشينى من منصبها القيادى فى مجلس النواب عقابا على إدانتها إدعاءات ترامب بتزوير الانتخابات باعتبارها تهديدا للديمقراطية.  كما تقدم المشرعون فى فلوريدا وتكساس بإجراءات جديدة كاسحة من شأنها أن تفرض قيودا على التصويت، مرددين نفس ما قاله ترامب وحلفائه بأن النظام الانتخابى تم تزويره ضده.

 وفى ولاية أريزونا، بدأ الحزب الجمهورى فى الولاية إعادة فحص غريبة لانتخابات نوفمبر الماضى. ورأت الصحيفة أن هذه التحركات تقدم أدلة واضحة على أن ترامب لم يستطيع فقط أن يقضى على أى معارضة داخل الحزب، بل اقنع الجمهوريين بالقيام برهان هائل وهو أن أضمن طريقة لاستعادة السلطة هى استعادة طريقته فى القيادة بدلا من التودد للناخبين المتأرجحين الذين كانوا سببا فى خسارة الحزب للبيت الأبيض.

ولا يزال الولاء مستمرا للرئيس السابق على الرغم من دوره فى التحريض على اقتحام الكابيتول. وخلال الفترة الماضية، أظهر الجمهوريون إتباعا واضحا لنهج ترامب، وتبنى الكثيرون منهجه فى التودد إلى البيض، بينما تمارس الهيئات التشريعية التى يقودها الجمهوريين قيودا على التصويت بشكل يؤثر على الناخبين من أصول أفريقية.

 

وفى تقرير لها الأسبوع الماضى، قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن ترامب يستعد لتشديد قبضته على الحزب الجمهورى، بالإطاحة بواحدة من أبرز منتقديه فى منصب قيادى فى الكونجرس.

 ومن المتوقع أن يتم الإطاحة بالنائبة ليز تشينى، المرأة الوحيدة فى قيادة الحزب الجمهورى فى مجلس النواب، فى تصويت من قبل الأعضاء الموالين لترامب الأسبوع المقبل.

وتعد تشينى من المحافظين المتشددين، وهى ابنة ديك تشينى نائب الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش. ورات الصحيفة أن الإطاحة بها من من دورها القيادى لرفضها ترديد ما قاله ترامب بشأن سرقة الانتخابات الرئاسية العام الماضى سيجسد كيف يظل الحزب الجمهورى مدينا بالفضل للرئيس السابق.

وكان ترامب قد كرر مرارا مزاعم بأنه هامش التصويت الذى فاز به جو بايدن فى الانتخابات كانت نتيجة التزوير، وهاجم الجمهوريين الذين رفضوا التعاطى مع هذا السرد. وانضم ترامب أيضا للجمهوريين فى مجلس النواب فى دعم النائبة إليز ستيفانيك المؤيدة له لتحل محل تشينى فى قيادة الحزب بالمجلس. ومن المقرر أن يتم تصويت على الأمر بحلول الأربعاء المقبل. وتبلغ ستيفانيك من العمر 36 عاما، وصعدت داخل الحزب بعد دفاعها القوى عن ترامب جلال جلسات عزله فى عام 2019. وأشارت تقارير إلى أنها تحدث إلى الرئيس السابق هاتفيا يوم الأربعاء.

 من جانبه، قال ترامب فى بيان إن ليز تشينى مغفلة وليس لها أى عمل فى قيادة الحزب الجمهورى، إليز ستيفانيك خيار أفضل بكثير، ولديها تأييد كامل وتام لرئاسة مؤتمر الحزب الجمهورى.

وتقول الجارديان إن كيفين مكارثى، زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الناس، قد وجد أن تأييد ترامب يقدم أفضل فرصة للحزب فى استعادة مجلس النواب فى الانتخابات النصفية المقررة على العام المقبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة