قبل 78 ألف سنة قام شخص ما بدفن طفل صغير فى كهف، ويقول الباحثون إن قبر الطفل فى كينيا هو أقدم مثال معروف على دفن الإنسان العاقل فى إفريقيا، ويلقى اكتشاف قبر الطفل الضوء على المدافن الرسمية وكيف عامل الناس موتاهم خلال العصر الحجرى الأوسط فى أفريقيا.
نُشرت الدراسة الجديدة حول أقدم دفن بشرى معروف فى إفريقيا فى مجلة Nature. حيث أوضح الباحثون أن هناك العديد من الدراسات التى ركزت على تطور السلوك البشرى فى العصر الحجرى الأوسط لإفريقيا (والذى استمر من حوالى 280،000 إلى 25،000 سنة مضت) ، لكن القليل منها اكتشف السلوك البشرى. ويرجع ذلك فى المقام الأول إلى عدم وجود مقابر بشرية واضحة من تلك الفترة الزمنية والتى عُثر عليها فى القارة حتى الآن، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
قاموا الباحثون من أسبانيا، بتحليل بقايا الطفل الذى عثر عليه فى "بانجا يا سعيدى" وهو موقع كهف على الساحل الكيني.
وعلى الرغم من العثور على بعض عظام الطفل أثناء الحفريات فى الكهف فى عام 2013 ، إلا أنه لم يتم الكشف عن الحفرة الكاملة للدفن البشرى بالكامل حتى عام 2017، وتم العثور على العظام متجمعة بإحكام فى حفرة دائرية ثلاثة أمتار (9.84 قدم) تحت أرضية الكهف، لقد كانت متحللة بشدة لدرجة أنه كان لا بد من تثبيتها ولصقها فى الموقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة