بولتيكو: بايدن يواجه مطالب بالتدخل بعد التصعيد الإسرائيلى فى القدس

الثلاثاء، 11 مايو 2021 01:31 م
بولتيكو: بايدن يواجه مطالب بالتدخل بعد التصعيد الإسرائيلى فى القدس الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة بولتيكو، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن ومساعديه كانوا قد أشاروا من قبل إلى أنهم يؤمنون بأن التراجع عن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى للتركيز على التهديدات الأكثر مباشرة لأمريكا هو من مصلحة الأمن القومى، لكن فى ظل غضب داخل الكونجرس إزاء التصعيد الذى تشهده القدس، فإن الابتعاد لن يكون فى مصلحة بايدن السياسية.

وذهبت المجلة إلى القول بأن أسابيع من التوتر بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلية حول الدخول إلى الأماكن المقدسة والطرد المحتمل للعديد من العائلات الفلسطينية قد تفجر يوم الإثنين، وترك أكثر من 300 فلسطينيا مصابا.

ومع تصاعد الموقف، تدخلت إدارة بايدن فى الأيام الثلاثة الماضية بمكالمات هاتفية وبيانات رسمية بعد أسابيع من التواصل غير المعلن.

وترى الصحيفة، أن التحركات الأخيرة ربما ساعدت فى دفع إسرائيل إلى تأخير عمليات إخلاء منازل الفلسطينيين وتغيير مسار مسيرة يوم القدس الذى نظمه إسرائيليون يوم الإثنين، يحتفل اليهود بضم القدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967. إلا أن النشطاء والمحللين والعديد من رفاق بايدن الديمقراطيين فى الكونجرس، منهم النائبتان إليزابيث وارن وألكسندريا أوكاسيو كورتيز، يقولون إن على الإدارة أن تفعل المزيد.

وقال البعض إن رد فعلها المعلن حتى الآن كان ضئيلا للغاية ومتأخر للغاية وهادئا وملتبسة بالنسبة لأزمة كانت تختمر منذ أسابيع، والتى كانت الإدارة قد تلقت تحذيرا كبيرا منها.

وتأتى الأزمة فى ظل حالة أوسع من عدم اليقين السياسى، حيث يحاول الإسرائيليون تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات الرابعة فى غضون عامين، بينما أجل الفلسطينيون مؤخرا الانتخابات المخطط لها إلى أجل غير مسمى.

وبشكل منفصل، يحاول مساعدو بايدن الحفاظ على علاقة جيدة مع إسرائيل على أمل ألا تعرقل تل أبيب جهود إحياء الاتفاق النووى الإيرانى.

ويقول غيث الغمرى، المفاوض الفلسطينى السابق الذى يعمل الآن مع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إنه قد يكون منطقى محاولة عدم إعطاء الأولوية للقضية الإسرائيلية الفلسطينية بالنظر إلى جميع المشكلات الأخرى فى المنطقة والعالم. ومع ذلك، فما رأيناه هو أن هذه قضية لا تزال تحظى باهتمام سياسى فى واشنطن.

وكان بعض المتخصصين فى الشرق الأوسط قد حذروا إدارة بايدن منذ أواخر الشهر الماضى من أن القدس كانت عبارة عن صندوق بارود، وأن مسار مسيرة يوم القدس هو نقطة اشتعال وأن الإدارة بحاجة للتحدث عنها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة