دعت الحكومة الإسبانية إلى الشعب إلى "المسئولية"، خاصة بعد الصور التى انتشرت والتى ظهر فيها الآلاف فى الشوارع يحتفلون بإلغاء طوارئ كورونا، وذكرت بأنه لا تزال هناك قيود مفروضة على كورونا سارية، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وقال وزير العدل الإسبانى خوان كارلوس كامبو إن "إلغاء الطوارئ لا يعنى إنهاء القيود، وتهديد الفيروس مستمر، ولهذا يجب على السلطات ان تستمر فى التصرف بمسئولية كما هو الحال بالنسبة للشعب أيضا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد عام ونصف من حظر تجول وحظر تنقل بين المناطق من خلال حال الطوارئ الذى تم اقراره فى اكتوبر الماضى، استعاد الإسبان بعض الحريات منذ منتصف ليل الأحد الماضى، عند إلغاءه، إلا أن أغلفة الصحف الإسبانية امتلأت بصور المواطنيين الذين نزلوا للاحتفالات وهم يشربون فى شوارع مدريد وبرشلونة، وغالبيتهم دون اتباع الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة او الحفاظ على التباعد، وصدمت وأثارت ردود أفعال قوية فى الطبقة السياسية .
وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز "انتقلنا من حالة الذعر إلى الفوضى"، كما انتقد زعيم جزب المعارضة الرئيسى، الحزب الشعبى المحافظ، بابلو كاسادو، الوضع.
وأكد وزير العدل الإسبانى "يمكن للمناطق المختصة بإدارة الأزمة الصحية في هذا البلد اللامركزي ، أن تحد من ساعات أو طاقة استيعاب الحانات والمطاعم والمتاجر، ولكن لتطبيق التدابير التي تؤثر على الحقوق الأساسية مثل حظر التجول، يجب أن تطلب إذنًا قضائيًا.
إذا رفضت المحكمة الإقليمية ذلك، فقد أنشأت الحكومة آلية خاصة للسلطات الإقليمية للاستئناف أمام المحكمة العليا، التي ينبغي أن تكون مسؤولة عن توحيد المعايير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة