نظرًا لأن الأشخاص يقضون وقتًا أطول في المنزل بسبب وباء كورونا، أصبحت العناية بالبشرة المنزلية اتجاهًا ملحوظًا لدى السيدات، ويعد صنع منتجات العناية بالبشرة الخاصة بك بمكونات طبيعية متاحة بسهولة في المنزل، ولكن هناك مزايا وعيوب لهذه الوصفات، وفقا لأطباء الأمراض الجلدية حسب موقع " TheHealthSite"، فقد تسبب ضررًا أكثر من نفعها إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.
مكونات العناية المنزلية الشائعة التي يجب تجنبها
أدرج الأطباء بعض مكونات العناية بالبشرة التي يمكن عملها بالمنزل والتي يجب تجنبها لأسباب، وهي:
حبيبات السكر والقهوة:
مقشر للوجه مصنوع منزليًا بشكل شائع باستخدام حبيبات السكر والقهوة، لكن استخدام حبيبات السكر والقهوة يمكن أن يؤدي إلى تمزقات صغيرة للجلد حيث يختلف حجم الجسيمات.
الليمون:
يستخدم لتقليل الدباغة والتصبغ، ولكن يمكن أن يسبب تهيجا في كثير من الحالات، فعندما يتعرض الشخص الذي وضع الليمون على الجلد لمزيد من التعرض لأشعة الشمس ، يمكن أن يكون لديه رد فعل يُعرف باسم "التهاب الجلد الضوئي النباتي".
الخل:
يستخدم على نطاق واسع لحلول العناية بالبشرة والشعر، ولكن يمكن أن يؤدي استخدام الخل على الجلد إلى آثار جانبية محتملة مثل التهيج والحروق السطحية (إذا تم تطبيقه كثيرًا) وحروق الشمس والبقع البيضاء (اللوكودرما).
صودا الخبز:
كان هناك الكثير من الجدل حول استخدام صودا الخبز، ولكن لا يزال يوصى باستخدامه على نطاق واسع ويستخدم عند استخدام صودا الخبز ، يمكن أن تؤثر على درجة الحموضة الطبيعية للجلد ، مما يؤدي إلى ضعف في حاجز الجلد ويمكن أن يسبب الجفاف والتهيج والكسر.
معجون الأسنان:
العلاج المنزلي المفضل لحب الشباب هو معجون الأسنان. ومع ذلك ، فإن مكوناته الرئيسية هي البيروكسيد وصودا الخبز التي يمكن أن تلحق الضرر بالجلد. في حين أنها تجفف حب الشباب وتقلل الالتهاب ، إلا أنها مؤقتة. تشمل الآثار الجانبية التصبغ.