قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول انتشار ظاهرة شراء دمية من السيليكون في بعض الدول، وزواج لاعب كمال أجسام منها مما أثار موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر اللاعب عبر حسابه الشخصي مقاطع مصورة من حفل الزفاف، اللي ظهرت فيه دميته العروس بفستان أنيق، وظهور الحضور يتناولون المشروب.
موضوع الدمية السيليكون التى تطورت، وبعد أن كانت وسيلة لتسلية الأطفال، تحولت لتكون بديلا للزواجات قبل تصبح بديلا لإنجاب الأطفال مؤخرا، وذلك بعد ظهور سيدات يحملن الدمية الطفل في الشارع ويقمن بشراء الملابس لهم.
وساهم في تطور الدمية بهذا الشكل كونها تمتلك ملامح تشبه البشر، وتحمل ملامح وخدود وردية ورموش رقيقة ورأس مغطى بالشعر، وعند النظر لها تعتقد أنهم أطفال حقيقيين ولكن بالتدقيق تجد أنهم دمي، مصنوعة من السيلكون.
وأصبح الإقبال على شرائها كبير ولكن فقط كونها لعب أطفال للتخفف عليهم الشعور بالوحدة خاصة الأطفال الراغبين في أخ أو أختً، لكنها أصبحت بديل عن إنجاب من الأطفال ومواساة الأمهات الذىن يشعرن بالحزن لموت أطفالهم، أو عدم قدرتهم على الإنجاب خصوصا أن الشعور باحتضان هذه الدمية يشبه تماماً احتضان الطفل الحقيقي.
نشرت مجلة إسبانية مجموعة من الصور لدمى أطفال حديثى الولادة تشبه إلى حد كبير الأطفال الرضع الحقيقيين، والتى تم صنعها من قبل شركة إسبانية وتم عرضها فى مهرجان فى بلباو الإسبانية.
وشهد المهرجان وجود العديد من المصممين من ورش عمل كانوا بيعرضون إبداعاتهم من صناعة الدميات التى وصلت لدرجة أنه بيصعب تفريقها عن الطفل الحقيقى والمصنوعة من السيليكون.
وبيستخدم في صناعة الدميات دي مادة البلاتينيوم أو"سيليكون طبى" ويجعلهم كأطفال حقيقيين، كما يتم صنع دمى على شكل أفاتار صغير وتقوم بكل الحركات التى يقوم بها "الرضيع".
قالت المجلة أنه تم حتى الآن عمل 100 نسخة من الدميات وتم وضعها فى مزاد على شبكة الإنترنت، وتباع الدمية بـ 1200 يورو، وهناك مواقع حددت سعرها بـ 2900 يورو، أما الدمية المتحركة التى تتنفس وتحتوى زر وراء ظهرها فسعرها حوالى 4000 يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة