قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا لرصد أجواء البهجة وفرحة العيد فى قلعة قايتباى بمحافظة الإسكندرية، حيث شهدت القلعة اليوم الجمعة، إقبالا ملحوظا فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك، من المصريين وكذلك رحلات السائحين الأجانب، مع انتشار بازارات بيع الهدايا التذكارية فى ساحة القلعة من المجسمات الفرعونية ومجسمات للقلعة ومعالم الإسكندرية والقواقع الصدفية بأشكالها الرائعة، بالإضافة إلى فسحة بركوب مركب او ركوب الخيل فى الساحة الخارجية.
وأكد محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية، تواجد فرق التعقيم والتطهير وتنسيق وتجميل الحدائق لاستقبال الزائرين فى عيد الفطر المبارك، وإزالة بعض الكتابات من الجدران، وترميم وصيانة للوحدات النحاسية بالأبواب الخشبية، والاطمئنان على أرصدة الكمامات والجونتيات والحكول الإثيلى والكلور وأدوات التعقيم والجيل المطهر.
وأشار محمد متولى إلى الالتزام بقياس درجات الحرارة لكل العاملين بالقلعة قبل الفتح للجمهور يوميا، وكذلك قياس حرارة لكل الزائرين، والتأكيد على الالتزام التام بكافة الضوابط الاحترازية والوقائية التي وضعتها وزارة السياحة والآثار، ومنها التباعد الاجتماعى للزائرين أمام منافذ بيع التذاكر، والالتزام بأماكن "الفوت برنت".
وأكد على أن قلعة قايتباى تتميز بالمساحات الشاسعة و التى تسمح بمسافات التباعد الاجتماعى بين الزائرين لمنع انتشار فيروس كورونا، موضحا أن أسعار الدخول للمصريين هى 5 جنيهات حتى نهاية 2021، وللأجانب 60 جنيها و30 جنيها للطالب الأجنبى، بالإضافة إلى تطبيق قرار وزير السياحة والآثار بدخول الآطباء و جميع أفراد الآطقم الطبية مجانا حتى نهاية 2021.
جدير بالذكر، أن قلعة قايتباى أنشئت بين عامى ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكى الأشرف أبو النصر قايتباى ما بين عامى ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذى تهدم نهائياً فى سنة ( 702 ه / 1303 م ) فى عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجى، والسور الداخلى، وتبلغ مساحة القلعة حوالى 17750 م.
