قالت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، أن مشروع تبطين الترع له عدد من الفوائد بداية من إعادة أرنكة القطاع التصميمى للترع، مشيرة إلى أنه مع أعمال التطهير فى السابق حدث استبحار فى الترع وهو ما كان يجعلنا نصرف مياه أكثر حتى تصل الى النهايات .
وأضافت، أنه بعد أعمال التبطين أصبحت المياه تصل الى نهايات الترع فى وقت قياسى، ولا توجد مشاكل فى توصيل المياه للمزارعين فى بدايات الترع او نهاياتها، بالاضافة الى زيادة مساحات جسور الترع التى يمكن استغلالها فى أنشطة أخرى.
وأشارت إلى أن من فوائد التبطين أيضا الشكل الجمالى لأهالينا فى القرى ، وكذلك توفير كميات من المياه لأن القطاع الذى يخدمه أصبح محددا، وشكل حضارى للمواطنيين، اذا هناك فوائد اقتصادية واجتماعية.
وقالت إن المزارع لا يوجد لديه مشكلة فى توفير المياه بعد تبطين الترع، حيث تصل اليه فى خلال ساعة أو اثنين من اطلاقها، فقد تم تقليل زمن وصول المياه، كما تغيرت طريقة توزيع المياه، بالاضافة الى أن تأهيل يساعد فى أن تكون الترع خزان للمياه للتحول لمشروع الرى الحديث .
وأوضحت، أن مشروع تبطين الترع يتم فيه التعاون مع جهات عديدة فى الدولة بداية من وزارة التخطيط، التنمية المحلية وكافة الجهات المعنية بالتنفيذ، ويعتبر من أهم أنشطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ولفتت إلى أن مشروع التبطين يوفر فرص عمل لعدد كبير من الاهالى فى الريف، بالاضافة الى شركات المقاولات، وكافة الجهات التى لها علاقة بالتنفيذ تقوم بتذليل أى عقبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة