"المرعى اختلف كثيرا عن الماضى فلم يعد هناك مرعى طبيعى بالمجان وهذا يكلف جدا على عاتق الراعى ويجعله لا يشعر بطعم مكاسب الأغنام".. بهذه الكلمات روى ياسر رمضان تفاصيل 25 عاما من مهنته فى تربية الأغنام بمحافظة المنيا.
وأكد ياسر لـ"اليوم السابع" اختفاء المراعى الطبيعية، وكذلك أنواع المزرعة والأغنام، مضيفا أنه يعمل بمهنة رعى الأغنام منذ 25 سنة، وكل هذه العوامل دفعته لمشاهد الكثير والكثير فى هذا العالم الجميل.
وقال "ياسر"، إننى ورثت تلك المهنة عن والدى وهى تربية ورعى الأغنام والماعز كما يطلق عليه الظل الرفيع.
ولفت إلى أن موسم الرعى يكون كل عام ولكن ينشط فى أيام الحصاد ولكن فى هذا الوقت درجة الحرارة تكون فى ذروتها وهذا ما يدفعنا للبحث منذ الصباح الباكر على مكان الظل الذى يحتوى فيه الأغنام.
وأوضح ياسر أن تعب المهنة يأتى من مضاعفة الأحمال على عاتق الشخص ولكن فى النهاية الجميع يسعى للقمة العيش وهى متوفرة.
وعن أسعار الأغنام قال إنه لا توجد أدنى مقارنة بين السنوات الماضية والآن، مضيفا أنه ليس فقط الأسعار بل أنواع الأغنام، مؤكدا أن هناك أنواع كثيرة للأغنام لكن أفضلها البلدى وهو ما نعمل على تربيته.
أثناء رعي الأغنام
الأغنام تحت ظل الشجر
راعي أغنام بالمنيا
راغي الأغنام بالمنيا
راغي الأغنام بجوار القطيع
رعي الأغنام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة