كانت السنة الـ14 للهجرة مهمة لأن المسلمين قرروا أن يخوضوا صداما قويا ضد الفرس، هذا الصدام سيحدد مراكز القوى فى المنطقة، فقاد الجيوش الصحابى الجليل سعد بن أبى وقاص، وفى هذه السنة رحل عدد من الصحابة.
يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "ذكرى من توفى فى هذا العام من المشاهير"
ففيها: توفى سعد بن عبادة فى قول، والصحيح فى التى قبلها والله أعلم.
عتبة بن غزوان بن جابر بن هيب المازني، حليف بنى عبد شمس صحابى بدري، وأسلم قديما وهاجر إلى أرض الحبشة.
عمرو بن أم مكتوم الأعمى، ويقال: اسمه عبد الله، صحابى مهاجر، هاجر بعد مصعب بن عمير قبل النبى ﷺ فكان يقرئ الناس القرآن، وقد استخلفه رسول الله ﷺ على المدينة غير مرة، فيقال: ثلاث عشرة مرة.
وشهد القادسية مع سعد زمن عمر، فيقال: إنه قتل بها شهيدا. ويقال: إنه رجع المدينة وتوفى بها والله أعلم.
المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرة بن ذهل شيبان الشيباني، نائب خالد على العراق.
وهو: الذى صارت إليه الإمرة بعد أبى عبيد يوم الجسر، فدارى بالمسلمين حتى خلصهم من الفرس يومئذ، وكان أحد الفرسان الأبطال وهو الذى ركب إلى الصديق فحرضه على غزو العراق.
أبو زيد الأنصارى النجارى أحد القراء الأربعة الذين حفظوا القرآن من الأنصار فى عهد رسول الله ﷺ، كما ثبت ذلك فى حديث أنس بن مالك
وهم: معاذ بن جبل، وأبى بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
قال أنس: أحد عمومتي.
قال الكلبي: واسم أبى زيد هذا: قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حزم بن جندب بن غنم بن عدى بن النجار شهد بدرا.
قال موسى بن عقبة: واستشهد يوم جسر أبى عبيد، وهى عنده فى سنة أربع عشرة.
أبو عبيد بن مسعود بن عمر الثقفي، والد المختار بن أبى عبيد أمير العراق، ووالد صفية امرأة عبد الله بن عمر.
أسلم أبو عبيد فى حياة النبى ﷺ، وذكره الشيخ أبو عمر بن عبد البر فى الصحابة.
قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي: ولا يبعد أن يكون له رواية والله أعلم.
أبو قحافة والد الصديق، واسم أبى بكر الصديق عبد الله بن أبى قحافة عثمان بن عامر بن صخر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب، أسلم أبو قحافة عام الفتح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة