تتجه الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، إلى قلعة بالمورال، بعد افتتاحها البرلمان بشكل رسمى، لتقضى فترة حزن وحداد على زوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، وذلك حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، التى أشارت إلى أن القرار ليس مفاجئًا، إذ قالت إنه ربما تكون بالمورال والأرض المحيطة بها هي المكان الذي كانت فيه الملكة إليزابيث وزوجها الراحل في أسعد حالاتهما.
وقالت الصحيفة البريطانية، "بعيدًا في هذه الزاوية المنعزلة، ومحاطين بالريف البري الذي أحبه كلاهما، كان هذا هو المكان الذي يمكنهم فيه الهروب من قسوة الحياة الرسمية فى لندن، وفى قلعة وندسور، وقضاء وقت عزيز مع العائلة".
الملكة اليزابيث والأمير فيليب فى قلعة بالمورال عام 2003
وستسافر الملكة اليزابيث إلى بالمورال "خارج الموسم" هذا الشهر لتحزن بشكل خاص على زوجها الحبيب الراحل، وكشفت الصحيفة أن الزيارة ستكون منخفضة المستوى، على عكس الرحلات التي غالبًا ما تقوم بها بالعائلة خلال فترة العطلة الاسكتلندية المعتادة من أغسطس إلى أكتوبر، فلن تكون هناك زيارات من رؤساء الدول.
قلعة بالمورال
ولن تبقى الملكة فى قلعة بالمورال نفسها، ولكن فى "كراجيوان لودج"، غير الرسمى المكون من سبع غرف نوم، بعيدًا عن أعين المتطفلين من السياح الزائرين، وستأخذ الملكة اليزابيث معها طاقمًا صغيرًا، بينما قد تنضم إليها ابنة أختها، الليدى سارة تشاتو، ابنة الأميرة مارجريت وأحد أفراد العائلة المفضلة لدى الملكة اليزابيث.