جعلت الموجة الثالثة من كورونا الناس أكثر توتراً لأن معظمنا يتعامل مع مخاوف فقدان العائلة والأصدقاء، لكن كيف يتسبب هذا الوباء في إثارة القلق لدى الأطفال وما هي التدابير التي يمكن للآباء اتخاذها لمعالجة ذلك، هذا ما كشف عنه موقع "only my health" في التقرير التالي:
كيف يؤثر التوتر والقلق على الأطفال؟
ارتفاع مستوى القلق والتوتر لدى الطفل يمكن أن يكون مدعاة للقلق، يمكن أن يؤدى الى إصابة الطفل بما يلي:
1- الأفكار المتسارعة.
2- قد يعاني الأطفال من نوبات الغضب أو الدموع.
3- صعوبة النوم في الليل.
4- قد لا يكون لديه رغبة في تناول الطعام أو اللعب أو التفاعل.
كيف يختلف القلق الناجم عن فيروس كورونا عن القلق العادي؟
يمكن أن ينشأ القلق في أي وقت ولكن القلق المنتظم والقلق الناتج عن فيروس كورونا مختلفان، فيما يلي بعض النقاط التي تحتاج إلى التحقق منها عند الأطفال:
1- إذا شعر طفلك بالغضب والحزن عند سماعه أو مشاهدة أخبار فيروس كورونا.
2- إذا لم يترك طفلك جانبك ولو لدقيقة.
3- إذا انهار بشكل متكرر أو تعرض لنوبات متكررة من الانهيار.
4- إذا سأل الطفل أسئلة مزعجة تتعلق بفيروس كورونا.
نصائح القلق الناجم عن فيروس كورونا عند الأطفال
أولاً وقبل كل شيء، ابحث عن طرق للتعامل مع مشاعرك حول الموقف الحالي، لأن الأطفال يميلون إلى التعرف على الحالة المزاجية حولهم، واجه مشاعرهم، دعهم يعرفون أن بعض الأشياء في حياتهم خارجة عن سيطرتهم، علمهم كيفية حل المشكلات المواقف التي يمكن للمرء أن يفعل شيئًا حيالها، وتحدث إليهم وحاول معرفة ما يعرفونه وأجب على بعض أسئلتهم من خلال تقديم حقائق مطمئنة.