توصلت دراسة صادرة عن جامعة ألاباما في برمنجهام البريطانية، عن تقنية علاجية جديدة للتعافى من النوبات القلبية عن طريق حقن خلايا عضلة القلب، لدى المصابين بفشل القلب والذين يتعرضون إلى النوبات القلبية، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
وأوضح الباحثون أن التقنية الجديدة تعتمد على حقن خلايا عضلة القلب التي تزيد من إفراز السيكلين، بعد أن أجريت الدراسة على عينات من الحيوانات التى تم حقنها عن طريق الخلايا الجذعية، والتى تعمل على تجديد الأنسجة العضلية التى تكون عانت من آثار النوبات القلبية التى تؤثر على جدار عضلات القلب، حيث يمكن أن يؤدي هذا النسيج الميت إلى إجهاد العضلات المحيطة، مما يؤدي إلى تضخم القلب المميت.
وأشار الباحثون إلى أن إنشاء أنسجة جديدة من خلال وضع رقعة من خلايا عضلة القلب أو حقن خلايا القلب، لاستبدال العضلات التالفة، أو من خلال تحفيز انقسام خلايا عضلة القلب الموجودة بالقرب من المنطقة المتضررة، تعمل على التعافي من النوبات القلبية.
وأوضحت الدراسة أنه بعد إصابة عينات الدراسة بالنوبات القلبية تم حقن أنسجة القلب حول موقع الاحتشاء بحوالي 30 مليون خلية عضلية بشرية، والتى أظهرت فاعلية معززة لإصلاح القلب.
ولاحظ الباحثون أن هذه التقنية العلاجية أظهرت نتائجها بعد 4 أسابيع ونجحت فى خفض معدلات تضخم القلب، وتقليل حجم الأنسجة العضلية الميتة وتحسين وظائف القلب، التى ساهمت أيضا فى تكوين الأوعية الدموية وتطورها، لذا قد تصبح تلك التقنية استراتيجية مستقبلية فعالة لإصلاح عضلة القلب والوقاية من قصور القلب الاحتقاني في المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب الحاد.
وتحدث النوبة القلبية نتيجة لعدة عوامل وأسباب تساعد على الإصابة بها، أهمها الإصابة بأمراض الأوعية الدموية أو العضلات أو الصمامات أو المسارات الكهربائية الداخلية المسئولة عن تقلص العضلات.
ومن أبرز علامات الإصابة بها الشعور بألم في الصدر قد ينتشر إلى الظهر والرقبة والذراعين أو الفك، والشعور بالدوخة، الغثيان والقيء، وضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة، وضيق في التنفس.
