فيروس كورونا هو مرض تنفسي يصاب معظم الأشخاص المصابين به بأعراض خفيفة ولكن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو السرطان أو أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة، تم تطوير اللقاحات لتوفير مناعة ضد المرض والحماية من العدوى، ويستعرض التقرير التالى الوقت المناسب لمريض السرطان لحصول على تطعيم فيروس كورونا، وفقا لتقرير لموقع only my health.
ما الذي يجب على مريض السرطان مراعاته قبل التطعيم؟
مرضى اللوكيميا :
في حالات اللوكيميا الحادة ، يكون تأخير التطعيم مناسبا بسبب جلسة العلاج الكيميائي المكثفة، بالنسبة لمرحلة العلاج التعريفي ، يجب التحدث إلى الطبيب.في حالة ما بعد جراحة السرطان :
مطلوب استشارة مرة أخرى، هناك اعتبار مهم هنا هو وقت أخذ اللقاح كم يوما وأسابيع بعد أن يكون الجسم جاهزا للتعامل مع التغييرات المرتبطة باللقاح أو عدم وجود تأثير.
تطعيم كورونا لمرضى السرطان
في حالة العلاج الكيميائي أو العلاج المثبط للمناعة :
يجب وجود فارق زمنى على الأقل من 5 إلى 7 أيام من آخر جلسة للعلاج الكيميائي والإشعاعي، عندما تكون خلايا الدم البيضاء المرتبطة بالمناعة منخفضة ، فلا ينبغي إعطاء اللقاح وبالتال ، يجب إجراء اختبار تعداد الدم الكامل (CBC) قبل التطعيم.في حالة جراحة سرطان الثدي:
مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن اللقاح يتم إعطاؤه على الكتف الأيسر، إذا تم استئصال الثدي في الجهة اليسرى ، فيجب أخذ اللقاح على الجانب الأيمن، وإذا تم استئصال كلا الثديين فينصح بأخذ اللقاح على الفخذ أو الوركين.
تطعيم كورونا
في حالة العلاج بالخلايا الجذعية :
يجب تأخيرالتطعيم عندما يكون لدى المرضى انخفاض عدد الخلايا البائية.
جدير بالذكر أن يعد التطعيم حاليا أكبر إرباك يواجهه المرضى الذين يتعاملون مع مرض موجود مسبقا مثل السرطان، لذلك من المهم أن تكون على دراية بكل ما يجب فعله وما لايجب فعله فيما يتعلق بعملية التطعيم ضد فيروس كورونا حتى لا يكون هناك انقطاع في علاجاتهم أو علاجاتهم المستقبلية، جنبا إلى جنب مع العلاجات الحالية والتطعيم ، يجب على المرء أن يستمر في اتباع قواعد التباعد الاجتماعي والاستمرار في ارتداء القناع.
