مطلوبة فى مصر.. اعرف أبرز قطع أثرية تسعى القاهرة لإعادتها من الخارج

الإثنين، 17 مايو 2021 08:00 م
مطلوبة فى مصر.. اعرف أبرز قطع أثرية تسعى القاهرة لإعادتها من الخارج تمثال نفرتيتى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت ألمانيا تأخذ بصورة جديدة فكرة إعادة بعض القطع الأثرية التى وصلت متاحفها بصورة غير شرعية، ومن ذلك قطع أثرية تعود إلى نيجيريا، ولم تذكر مصر فى الأمر مع أنها تطالب رسميًا بإعادة تمثال نفرتيتى الشهير، وفى التقرير التالى نتعرف على القطع الأثرية التى تطالب مصر بإعادتها من عدة دول.

 تمثال نفرتيتى

اكتشف تمثال نفرتيتى المصنوع من الحجر الجيرى لزوجة الفرعون إخناتون، منذ أكثر من قرن من الزمان من قبل عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشاردت فى العمارنة بمصر، والتمثال يعد أحد أفضل الأمثلة على النحت المصرى القديم، تم تحديده على أنه تصوير للجمال الأسطورى بسبب التاج الفريد التى كانت ترتديه، بالإضافة إلى مظهرها الجميل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.

يذكر أن نفرتيتى كان لها تأثير كبير على ثقافة عصرها، ويعتقد بعض العلماء أنها ربما حكمت لفترة بعد وفاة زوجها، ويتم عرض تمثال نصفى لها حاليًا فى متحف برلين الجديد.

حجر رشيد

فى يوليو 1799، خلال حملة نابليون بونابرت على مصر، اكتشف جندى فرنسى لوحًا من البازلت الأسود منقوشًا عليه كتابات قديمة بالقرب من مدينة رشيد، على بعد حوالى 35 ميلًا شمال الإسكندرية، واحتوى الحجر غير المنتظم على أجزاء من مقاطع مكتوبة بثلاثة نصوص مختلفة: اليونانية، الهيروغليفية المصرية، والديموطيقية المصرية.

ونظرًا لأن النص اليونانى القديم حدد أن المقاطع الثلاثة جميعها لها نفس المعنى، فقد احتفظت القطعة الأثرية بمفتاح حل لغز الهيروغليفية، وهى لغة مكتوبة ماتت منذ ما يقرب من 2000 عام.

وعندما هزم البريطانيون نابليون عام 1801، استولوا على حجر رشيد، منذ ذلك الحين، بقى فى المتحف البريطانى بلندن باستثناء فترة وجيزة خلال الحرب العالمية الأولى، عندما نقله مسئولو المتحف إلى موقع منفصل تحت الأرض لحمايته من خطر القنابل.

دائرة أبراج دندرة

فى أواخر القرن الثامن عشر، رسم الفنان الفرنسى فيفانت دينون صورة لنحت بارز معقد يزين معبد مكرس لأوزوريس فى معبد حتحور فى دندرة، يشتمل لوح الحجر الرملى المنحوت بشكل جميل على خريطة للسماء تعرض علامات الأبراج ورموز تمثل 360 يومًا من التقويم المصرى القديم.

دائرة أبراج دندرة
 

فى عام 1820، بإذن من محمد على باشا، أزال علماء الآثار الفرنسيون سقف المعبد ونقلوه إلى باريس لمزيد من الدراسة، واحتدم الجدل حول عمر القطعة الأثرية وأهميتها حتى اكتشف جان فرانسوا شامبليون، وهو نفس العالم الذى استخدم حجر رشيد لفك رموز الهيروغليفية المصرية، أنها تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد. ويقع السقف حاليًا فى متحف اللوفر فى باريس، ولا يزال يسحر ويثير إعجاب المؤرخين وعلماء المصريات والمنجمين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة